وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي مساء اليوم مع وكيل وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط جيروم بونافونت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن وزير الخارجية بحث ايضا مع المسئول الفرنسي الأوضاع في الساحة اليمنية، معبراً عن قلق الحكومة من تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب عقب حملات الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بما فيها اعتقال أعضاء بمجلس النواب وقيادات حزبية وقبلية ونهب وتفجير للمنازل، مشددا على أهمية إدانة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لهذه الجرائم والانتهاكات .

وأشار المخلافي إلى دعوة الرئيس اليمني والحكومة الشرعية والتحالف العربي اليمنيين بجميع أطيافهم وانتماءاتهم لحشد الجهود لمجابهة الخطر الأكبر المحدق باليمن والمنطقة وهو ميليشيا الحوثي الدموية المدعومة من ايران التي رفضها واستهتارها بكل فرص اعادة السلام والأمن والاستقرار.

كما أكد المخلافي على التزام الحكومة اليمنية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى المواطنين الذين يجبرون على شراء المواد الغذائية والأدوية ومختلف احتياجاتهم من السوق السوداء بعد أن تسطو عليها ميليشيا الحوثي وتبيعها لهم بدلا من السماح بإيصالها إلى مستحقيها.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية الفرنسية دعم الحكومة الفرنسية الدائم والثابت للحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية في مسعاها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن وإدانتها للجرايم المرتكبة من قبل مليشيا الحوثي وأن الحرب في اليمن لابد أن تنتهي بحل سلمي شامل وفقاً للمرجعيات الثلاث يوقف الحرب الدائرة والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني ويستعيد الدولة والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، معربا عن الحرص على استمرار التشاور بين البلدين وعن استعداد فرنسا للاضطلاع لدور اكبر مع الحكومة اليمنية والجهد الدولي من اجل السلام في اليمن.