أنهى مايكل كيتينغ مبعوث الأمم المتحدة في الصومال زيارة استغرقت يومين إلى مخيم دداب للاجئين الصوماليين في كينيا حيث أبرز التقدم التدريجي الذي تم إحرازه في إعادة اللاجئين الصوماليين.

وقال كيتينغ “على كل لاجئ أن يتخذ قرارا بشأن العودة على أساس طوعي. لكل مصادر معلوماته الخاصة ، بما في ذلك العائلة والأصدقاء ووسائل الإعلام. لكن في بعض الأحيان هناك أخبار سلبية ، بما في ذلك قصص عن العنف والجفاف”.

وأضاف “أن الفكرة الثابتة هي أنه بينما يعتقد كثير من اللاجئين أن الأمور تتحسن ببطء … فهم لا يزالون قلقين بشأن الأمن ، فهم قلقون بشأن فرصة الحصول على وظائف”.

وأشار المبعوث الدولي إلى وجود دولة قوية في الصومال وهيكل فيدرالي وجهود تبذل لمحاولة تحسين الأمن لكنه اعترف بأن حركة الشباب ما تزال تشكل تهديدا قويا وألمح إلى أن النشاط الاقتصادي يتزايد.

وبحسب الأمم المتحدة ، فإن مخيم دداب للاجئين يضم حالياً 226،472 لاجئ وتجدر الإشارة إلى أن هناك جهودا تبذلها الأمم المتحدة والحكومتان الصومالية والكينية لإعادة اللاجئين إلى بلادهم.