الفنانة الكبيرة يسرا

دخل عدد من نجوم التمثيل في مصر غرفة الإعدام، لتصوير مجموعة من المشاهد المتعلقة بأعمالهم. وفي هذا التقرير نلقي الضوء على بعض من هؤلاء الفنانين، ومنهم الفنانة الكبيرة يسرا عندما صورت مشهد من أقوى مشاهدها في السينما، وهو في فيلم "إمرأة آيله للسقوط"، للمخرج المبدع مدحت السباعي، وأدت يسرا فيه دور سيدة تتهم في قضية قتل وسرقة، وهي في الحقيقة لم تفعل شيئًا، وفي آخر مشهد ذهبت يسرا بالفعل للتصوير في غرفة الإعدام بسجن الإستئناف بالقاهرة، وكان المشهد في منتهى الواقعية وبعد هذا الفيلم غيرت يسرا جلدها تماما بالنسبة للأدوار التي قدمتها.

وقدمت الفنانة دلال عبد العزيز فيلم 3 ساعات حرجة، ودارت أحداثها حول مغنية تمتلك صوتًا جميلًا، يتبناها ملحن كبير وفي أحد الأيام عندما تذهب لملاقاته تجده مقتولا، وفي محاولة لإنقاذه تقبض عليها الشرطة بتهمة القتل، وتحاول المغنية أن تثبت براءتها ولكنها تفشل ويتم إعدامها دلال صورت أيضا مشهد النهاية في غرفة الإعدام بسجن الإستئناف بالقاهرة.

والفنان الراحل محمد كامل صور مشهد من أقوى مشاهده في تاريخه وهو فيلم المغتصبون للمخرج الراحل سعيد مرزوق وبطولة ليلى علوي، وقام كامل بأداء دور مجرم اشترك في إغتصاب فتاة في حي المعادي وقام  كامل  بدراسة أقوال المجرم الحقيقي جيدا في التحقيقات وقام بأداء المجرم وهو بين يد عشماوي، كما وصف له تماما ممن حضروا تنفيذ الإعدام.

وهناك عدد من النجوم ارتدوا في أعمالهم البدلة الحمراء في أعمالهم، منهم الفنان نور الشريف الذي قام بإرتدائها في فيلم بئر الخيانة، أمام عزت العلايلي، ومسلسل خلف الله أمام عبير صبري، ثم يأتي الفنان يحيى الفخراني، ليرتدي هو الأخر البدله الحمرا في مسلسل "للعداله وجوه كثيرة" للمخرج الكبير محمد فاضل، ثم يرتديها الفنان الكبير محمود الجندي في مسلسل
"أبرياء في قفص الإتهام"، للمخرج الراحل يس إسماعيل يس .