تونس للسياحة

 أكد مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة، فؤاد الواد، أن ما يقارب 2.5 مليون سائح جزائري قصدوا تونس للسياحة خلال سنة 2017، ما يمثل نسبة 38 بالمائة من مجمل السائحين في نفس السنة

توافد طوال السنة
أكد مدير الديوان التونسي للسياحة على هامش الطبعة التاسعة لصالون السياحة والأسفار الجارية فعالياته بوهران، أن  الوزارة الوصية رفقة مهنيي الفندقة ووكالات الأسفار، تولي أهمية خاصة للسواح الجزائريين ، مضيفا أن من بين 7 ملايين سائح قصدوا تونس خلال العام المنصرم، من بينهم 2.5 مليون جزائري، مضيفا أن توافد السواح الجزائريين على تونس لم يعد مقتصرا على موسم الاصطياف بل أصبح يسجلا إقبالا طوال السنة بفضل المجهودات المبذولة لتنويع العروض من سياحة طبية ومعالجة بمياه البحر وغيرهما.

مشاكل
وبخصوص بعض النقائص المسجلة خاصة تلك المتعلقة باستقبال السائحين الجزائريين في المعابر الحدودية، يقول نفس المسؤول إن الوزارة التونسية للسياحة قامت بخلق ديوان خاص سيسمح بالتكفل بالمشاكل المتعلقة باستقبال السائحين القادمين برا عبر الحدود بحسب المحور.

تقليص
ويأتي هذا التدفق الكبير للسواح الجزائريين نحو الجارة التونسية بعدما قامت مصالح الجمارك بتقليص المدة التي تتطلبها إجراءات عبور المسافرين برا نحو تونس إلى 5 دقائق كأقصى حد، بعدما كان ذلك يستغرق سابقا 30 دقيقة على الأقل، بفضل اعتماد تطبيق نظام رقمي خاص بالإجراءات الشكلية، حيث أطلقت المديرية العامة للجمارك منذ 18 جوان الجاري تطبيقا على موقعها الإلكتروني، يزود المسافرين باستمارة يستطيع المسافرون ملأها وطبعها في بيوتهم قبل تقديمها أمام المراكز الحدودية، إضافة إلى الأسعار المغرية التي تقدمها الفنادق التونسية.

وللإشارة فقد فند السفير التونسي بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي ما وُصف بـ الاستهداف الممنهج للجزائريين بتونس ، بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها جزائريون، حيث أكد المتحدث أن هذه الحوادث معزولة ولا تستهدف الجزائريين بشكل خاص كما أنها لا تستحق كل التهويل الإعلامي الذي صاحبها، متهما وسائل الإعلام بتهويلها، قائلا إن الجزائريين يحتلون المرتبة الأولى مما يجعلهم أكبر الداعمين للاقتصاد التونسي.