أسبوع أبوظبي في الهند

واصل " أسبوع أبوظبي في الهند " - الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي - فعالياته لليوم الثاني على التوالي في ؤوسط حضور مكثف من المهتمين بالسياحة والزوار للتعرف على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي وتدخل في صناعة السياحة.

وقال بيجان دينشو مدير مكتب دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الهند إن الدائرة تقود مبادرات الحفاظ على التراث الثقافي للإمارة والترويج لمقوماتها السياحية.. لافتا إلى أن "أسبوع أبوظبي في الهند" يضم أقطاب قطاع السياحة والجمهور تحت مظلة واحدة للتعريف بالخريطة السياحية والثقافية المتنامية في أبوظبي وتنشيط حركة السياحة من الهند إلى الإمارة عبر تحفيز المزيد من الزوار الهنود على تمضية عطلات أطول بها.

ويتضمن برنامج الأسبوع العديد من الأنشطة منها عروض طهي حية تقدمها الشيف الإماراتية خلود عتيق والتي تبرز المأكولات الإماراتية التقليدية وتستضيف جلسة تفاعلية مع الجمهور لاطلاعهم على فنون الطهي في الإمارة.

وقالت الشيف خلود عتيق مسؤولة تجربة الطهي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن هدفها الأساسي هو الترويج والتعريف بالأكلات الشعبية التقليدية الإماراتية - والتي لها جذورها وأصالتها في المجتمع - نظرا للانفتاح الكبير الذي تشهده الدولة من خلال تواجد جاليات وجنسيات مختلفة والتطور الذي صاحب المأكولات في العالم فضلا عن أن الجيل القديم من الأمهات قد تباعدن عن الحياة لذا لابد من الأجيال المتعاقبة سد وتغطية دورهن في هذا الجانب.

وبالنسبة للأكل الهندي .. أشارت إلى أنه موجود في دولة الإمارات بصفته العالمية وللحضور الكبير للجالية الهندية بالدولة إلى جانب التاريخ القديم الذي يربط بين الشعبين الصديقين .. لافتة إلى أنه العام الثاني على التوالي تقدم الأكل الإماراتي في الهند من خلال العديد من الفعاليات .

وشهد جناح الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية حضورا مكثفا من الجمهور ..

حيث أوضحت صافية القبيسي مسؤولة الحرف اليدوية في دائرة الثقافة والإعلام – أبوظبي من خلال مشاركتها في فعاليات الأسبوع أن الجناح الذي يشارك في المناسبات المختلفة يجد تفاعلا كبيرا من خلال عرض والتعريف بالحرف اليدوية كالتلي والسدو فضلا عن مشاركة الضيافة التي اشتهر بها المجتمع الإماراتي مثل القهوة العربية والتي يتم صنعها أمام الزوار إلى جانب تقديم بعض الأكلات الشعبية كاللقيمات.

من جانبه أكد ناصر محمد اليبهوني أخصائي شركاء السفن السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أهمية السياحة البحرية بين الهند وأبوظبي والتي تجد تجاوبا منقطع النظير .. مضيفا أن رحلتين تنطلقان من أبوظبي إلى سواحل الهند الأولى تمضي خمس ليالي لتصل مومباي عن طريق جوا فيما تمضي الرحلة الثانية سبع ليالي مرورا بمسقط إلى جوا ثم مومباي .

ويشهد الحدث - الذي افتتح أمس ويستمر ليوم غد قبل أن ينتقل إلى نيودلهي - عددا من المسابقات وتوزيع الهدايا المتميزة إلى جانب منصات لأشهى الأطباق الإماراتية وفقرات موسيقية ومنطقة لألعاب الأطفال وكابينة لالتقاط الصور الذاتية وفي الخلفية أشهر معالم الإمارة.

وتعتبر السياحة إحدى الدعائم التي عززت العلاقات الثنائية بين أبوظبي والهند ودعمت اقتصاد الوجهتين