الخطوط الملكية المغربية

تعتمد الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للدورة 22 لمؤتمر الأطراف في  الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22) والفاعل الملتزم لفائدة حماية البيئة، برنامجا واسع النطاق من المبادرات العملية والتحسيسية.

ومن المقرر أن تطلق شركة الخطوط الملكية مشروعا على المدى المتوسط من أجل إقامة أول مركز للفرز على مستوى المطارات في إفريقيا، يتوخى إعادة التثمين الناجع لنفايتها. وسيتم جمع النفايات بمختلف الأصناف (ورق مقوى، بطاريات عجلات)، التي يتم إنتاجها في كل مرحلة من مراحل عمل الشركة وفروعها حيث سيتم فرزها وإعادة تدوير معظمها.

وستشارك الخطوط الملكية المغربية في اليوم الوطني لإعادة التشجير المرتقب تنظيمه في 12 الحالي بهدف تعويض إنبعاثات الغازات  لأكثر من 30 ألف مشارك في مؤتمر كوب22، ومواصلة العمليات المرحلية في إطار شراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، مشيرا إلى أنه سيتم غرس الأشجار في جهة الدار البيضاء الكبرى من أجل الحفاظ وحماية التنوع البيولوجي ومحاربة تدهور الأنظمة البيئية الغابوية.

وتستهدف الشركة أيضا الشباب والأجيال الصاعدة من خلال توجيه الدعوة من يوليو تموز إلى  أكتوبر تشرين الأول، للمسافرين الصغار للمشاركة في مسابقة "رسم من أجل الكوكب".

هذا وتم تسليم الأطفال على متن رحلات الشركة مجموعة من الرسوم حول موضوع البيئة من أجل تلقينهم الممارسات الجيدة قي مجال إعادة التدوير وفرز النفايات والإقتصاد في الماء، مسجلا أن الأعمال الفنية لهؤلاء الأطفال سيتم فيما بعد تقاسمها عبر شبكات التواصل الإجتماعي وسيتم عرضها في مراكش طيلة أيام كوب22 .

وعلى صعيد التكوين، قامت الشركة بتحسيس ما مجموعه 3.250 من مستخدميها بشأن مخاطر التغيرات المناخية وأيضا حول الممارسات الصديقة للبيئة التي تساهم في الحفاظ على كوكب الأرض وعلى البيئة عبر عرض أشرطة فيديو ودعائم أخرى.