مطار صنعاء الدولى

توصلت الأمم المتحدة وجماعة الحوثيين، إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح مطار العاصمة اليمنية صنعاء، أمام الرحلات الجوية الطبية لنقل الحالات الصحية الحرجة ابتداءً من الثلاثاء القادم.

ووفق وكالة «سبأ» الحوثية، فإن الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن ومنسق الشؤون الإنسانية ليز غراندي، وقعت مع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، هشام شرف، مذكرة تفاهم بين الطرفين لإنشاء جسر جوي طبي إنساني.

وتتضمن المذكرة، «تمكين النقل الطبي للمرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر ابتداءً من 18 سبتمبر/أيلول 2018».

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية بحكومة الحوثيين قوله إن «مذكرة التفاهم تأتي كخطوة أولى للتخفيف من معاناة المرضى الذين بحاجة إلى علاج في الخارج».

وأضاف شرف «هذه الخطوة لا تعني بأي حال من الأحوال تأخير المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية التجارية والمدنية».

كانت الحكومة اليمنية الشرعية أعلنت، منتصف مايو/آيار الماضي، موافقتها على استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي، للحالات «المرضية» التي تستدعي العلاج الخارج، عقب مباحثات مع مكتب الأمم المتحدة في اليمن.

وقالت على لسان وزير خارجيتها السابق عبدالملك المخلافي، إن الرحلات ستكون مقصورة على «المرضى الذين تستدعي حالاتهم الصحية العلاج خارج البلاد»، وذلك بالتنسيق مع التحالف العربي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وفرض التحالف العربي يوم 9 أغسطس 2016، حظرا جويا على مطار صنعاء الدولي، قبل أن يستثني طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي ظلت تهبط بشكل دائم وتنقل مسؤولين أممين إلى العاصمة اليمنية.

وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي الحوثيين باستغلال المطار للحصول على أسلحة من إيران، وهو ما نفته الجماعة مراراً.