المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري

كشف المتحدّث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الخميس، أن هناك دولا ساعدت عناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا ضد الجيش الوطني في طرابلس.

وقال المسماري في مؤتمر صحافي، الخميس، إن "هناك مقاتلين مرتزقة نقلوا من جنوب ليبيا، وتم الزج بهم في معركة طرابلس"، مضيفا "بعض المقاتلين تم استقدامهم من سورية وأقحموا في معركة العاصمة من خلال تركيا".

وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه يتم تزويد المقاتلين بالسلاح والعتاد فضلا عن دعهم بطائرات من دون طيار، تقوم بتصوير مواقع الجيش، وتمد المتطرفين بمعلومات عن قواته.

وعرض المسماري مقطع فيديو يكشف وجود مقاتلين أجانب في منطقة يعتقد بأنها في عين زارة، وهم يستخدمون أنظمة اتصالات متطورة، وبعد إطلاق الجيش الليبي عملية "طوفان الكرامة" في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات وجيوب الإرهاب، شهدت العاصمة الليبية حالات اختطاف لعدد من المسؤولين.

وقامت إحدى الميليشيات باختطاف رئيس مركز طرابلس الطبي، نبيل العجيل، في محاولة لإجباره على الاستقالة، ليتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام.

ولم يسلم المواطن الليبي من هذه الجرائم، فبعد اقتراب الجيش من العاصمة بدأت الميليشيات في شن حملات تفتيش عشوائية، إذ أنها تقوم باختطاف كل من يشكون في تأييده الجيش الليبي، وحسب مراقبين تؤكد حوادث الاختطاف والانفلات الأمني التي تشهده العاصمة الليبية، مما يؤكد ضرورة تحريرها من قبضة الميليشيات المتطرفة.

قد يهمك ايضا:

أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين  

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم "هادئ" لقوات الجيش الليبي