الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

أثارت "تغريدة" وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي، والذي طالب بخروج الشعب اليمني للمطالبة بعودة الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، والمُقيم حاليًا في العاصمة السعودية الرياض منذ اندلاع الحرب اليمنية، ضجة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .

ودعا الصيادي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر " الشعب اليمني إلى الخروج إلى شوارع المدن والتظاهر لأجل عودة الرئيس هادي والحذو حذو لبنان في استعادة رئيسها، وقال الوزير "كل اليمنيين مُطالبين بالخروج والتظاهر والاعتصام من أجل عودة الرئيس هادي إلى اليمن، ما لم القوا ظهوركم لكوارث تاريخية ولا تندموا لما سيحدث"، و أشار إلى أن "لبنان استعاد رئيسه ببضعة أيّام، ونحن أهل الحكمة والإيمان تائهين ثلاث سنوات"، مؤكدا "إذا ضغطنا بعودة الرئيس هادي اضمن لكم شر هزيمة للحوثيين، ما لم انتظروا أسوء الخيارات"، وتابع "أدعو الجميع للتظاهر والاعتصام حيث ما يسمح الوضع بذلك"، وقال "كلنا من أجل عودة رئيسنا لليمن وتحقيق الانتصارات.. هل أنتم مستعدين لذلك.. ما لم تقبلوا أي نتائج". 

وتعتبر تغريدة الصيادي بشأن وضع الرئيس تأكيدا على أن هادي تحت الإقامة الجبرية في المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا ضد مسلحي جماعة الحوثيين الذراع العسكري لإيران في اليمن، جنوب الجزيرة العربية، فيما لم يقم هادي سوى بزيارات قليلة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قبل عام، والعودة الى العاصمة الرياض.

وتعزوا الرئاسة اليمنية إلى أن عدم عودة الرئيس هادي إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة بالإضافة إلى انتشار عناصر تنظيم "القاعد" و"داعش"، فيما

أوضحت مصدر لـ"اليمن اليوم" أن الصراعات السياسية بين الحكومة الشرعية، التي يرأسها هادي من جهة والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات حال دون رجوع الرئيس هادي، مضيفا أن المجلس يعمل على زعزعة الأمن في المدينة من اجل عرقلة أعمال الحكومة الشرعية بينما يؤسس قوات عسكرية وسياسية لانفصال الجنوب اليمني.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي ، وألوية الحماية الرئاسية مطلع يناير راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وتمكن المجلس من إحكام السيطرة على العاصمة عدن، ما يؤكد أن حكومة هادي أصبحت ضعيفة ، وسوف تنتهي.