القوات السعودية

أعلنت مصادر أمنية يمنية، مساء الثلاثاء، أن قائد جبهة صرواح في الميليشيات الحوثية، إسماعيل محمد علي الشعباني المكنى بـ"أبو جهاد" قتل في غارة جوية على صرواح في مأرب. وأوضحت مصادر طبية أن القيادي الحوثي البارز توفي إثر إصابته بجروح خطيرة، إثر استهداف عربته بغارة جوية على صرواح. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بمقتل 10 مسلحين وإصابة آخرين من ميليشيات الحوثي وصالح في معارك مع القوات الشرعية في صرواح غربي محافظة مأرب، شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وفي صنعاء، قتل وأصيب عدد من المتمردين في مواجهات مع القوات الحكومية وميليشيات الحوثي وصالح في مديرية نهم شرق المدينة. وأفشلت القوات الشرعية هجمات للمتمردين على جبل الصافح وجبل القتب وبني بارق، في المنطقة. ودارت اشتباكات بين الطرفين في مديرية موزع غربي تعز، بالتزامن مع قصف شنته طائرات التحالف على مواقع وتجمعات للحوثيين في أطراف المديرية، بعد قيامهم بقصف مواقع القوات الحكومية غربي معسكر خالد بصواريخ الكاتيوشا.

وشنت طائرات التحالف سلسلة غارات مكثفة على أهداف وتجمعات وتعزيزات للمتمردين في ميدي وحرض بمحافظة حجة بالتزامن مع مواجهات مستمرة في ميدي.

وأعلنت الرياض عن مقتل جندي سعودي الثلاثاء، في معارك مع مسلحي جماعة "الحوثي" على الشريط الحدودي للمملكة مع اليمن، وذلك غداة تشييع 3 جنود آخرين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، أن الجندي أول "عبد الله بن محمد شراحيلي"، أحد منسوبي حرس الحدود، قتل دفاعا عن أمن الوطن في الحد الجنوبي، في إشارة إلى الحدود الجنوبية للمملكة التي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين. ووفقا للوكالة، فقد تم تشييع الجندي "شراحيلي" في محافظة أحد المسارحة، (تتبع إمارة منطقة جازان، جنوب غرب) بحضور عدد من المسؤولين.

من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة عن نشر الحوثيين ما يزيد عن 150 عنصرا من "كتائب الموت" (أحد التشكيلات العسكرية الحديثة في الميلشيات) كحراسات ثابتة للقصر الجمهوري في صنعاء. وأكدت المصادر ان تكليف قيادة جماعة الحوثي لما يزيد عن 150 عنصرا من كتائب الموت بحراسة مقر ومحيط القصر الجمهوري يمثل إجراءً تصعيديًا يستهدف خلق ذرائع لبقاء هذه الكتائب في العاصمة واستعدادا لفرض حالة الطوارئ في العاصمة واندلاع صدام وشيك مع قوات صالح، ولتنفيذ خطة اقتحامات للمواقع العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري بالعاصمة ومحيطها وتحديدا مزرعة “ريمة حميد”.

وأشارت إلى ان قيادة الحوثيين كلفت عناصر أخرى من هذه الكتائب كحراسات مرافقة لقيادات حوثية بارزة من أبرزها صالح الصماد. وكشفت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية ونقاط مسلحة جديدة للحوثيين في الطريق الواصل بين العاصمة صنعاء ومديرية سنحان مسقط رأس المخلوع صالح، حيث يوجد هناك معسكر "ريمة حُميد" أو ما يمكن أن يطلق عليه "عش الدبابير" الذي لم يقترب منه أحد منذ إنشائه غير الرئيس المخلوع وقوات من الحرس الجمهوري التي تتمركز فيه.

ويقترب الحوثيون أكثر فأكثر من معسكر عش الدبابير في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين وحزب المؤتمر الحليفين على صفيح ساخن، حيث يتمدد الحوثيون في الاقتراب من أهم المواقع العسكرية الخاضعة بشكل تام للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.