التحالف الدولي ضد "داعش"

كشف متحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، الأحد، أن القوات الأميركية ستبقى في العراق، للمساعدة في تحقيق الاستقرار في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف.

قوات التحالف ستبقى في العراق

وأضاف الكولونيل شون رايان في مؤتمر صحافي في أبو ظبي، أن القوات ستبقي   هناك طالما يوجد ما يستدعي لذلك، وأن بعد هزيمة "داعش" عسكريًا فإن السبب الرئيسي هو جهود تحقيق الاستقرار وستظل هناك حاجة للبقاء لهذا السبب، لذلك فهذا أحد الأسباب التي ستجعلنا نبقى.

وأشار ريان إلى أن عدد الجنود الأميركيين قد ينخفض وفقًا لموعد نشر قوات أخرى من حلف شمال الأطلسي "ناتو" للمساعدة في تدريب الجيش العراقي، وقال إن نحو 5200 جندي أميركي يتمركزون حاليًا في العراق.

مهمة تدريب ومشورة أكبر في العراق

وفي فبراير/ شباط وافق وزراء الدفاع في دول الحلف على مهمة تدريب ومشورة أكبر في العراق بعد دعوة الولايات المتحدة الحلف للمساعدة في فرض الاستقرار هناك بعد حرب استمرت ثلاث سنوات على التنظيم المتشددن وقال رايان إن من المحتمل أن يكون هناك خفضن يتوقف الأمر فحسب على موعد مجيء حلف شمال الأطلسي ومساعدته في تدريب القوات أيضًا.

وأعلن العراق رسميا النصر على تنظيم "داعش" في ديسمبر/ كانون الأول بعد خمسة أشهر من انتزاع السيطرة على مدينة الموصل المعقل السابق للمتشددين.

استعادة الجيوب التي لا تزال تحت سيطرة "داعش"

وينتشر نحو ألفي جندي أميركي في سوريا ويساعدون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في استعادة الجيوب التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" على الحدود مع العراق، وقال رايان، "بدأنا نرى الكثير من التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية لأننا اعتدنا أن تتعاملا مع التحالف لكنهما الآن تتبادلان الحديث أيضًا".

الجيش العراقي ينفذ عددًا من الضربات الجوية

 ونفذ الجيش العراقي عددًا من الضربات الجوية ضد "داعش" في سوريا منذ العام الماضي وكان آخرها قبل أيام قليلة وبموافقة النظام السوري والتحالف بقيادة الولايات المتحدة، وذكر رايان أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للإجهاز على المتشددين على الجانب السوري تأخرت لأن تنظيم "داعش" زرع مئات العبوات الناسفة.