مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم

أكدت مصادر لبنانية مطلعة، أنه تم تحديد أماكن العسكريين المختطفين منذ 3 أعوام، في وقت شارفت المعارك الدائرة في جرود عرسال على نهايتها، حيث تتأهب عناصر "داعش" للانسحاب إلى الداخل السوري، وتحديداً إلى دير الزور

وأعرب مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في تصريح إلى محطة "أن بي أن"، عن أمله في أن "تؤدي المعطيات التي بين أيدينا إلى إقفال ملف العسكريين المخطوفين أيا تكن هذه النهاية"، واعتبر أن "تحرير الجرود نقطة انطلاق لإنهاء الملف"، وكشف أن "المهمة التي بدأناها في جرود عرسال مستمرة ونحن نلاحق كلّ معلومة تصلنا".

وأكد إبراهيم، أن "شرطنا الأول والأخير للتفاوض مع داعش هو معرفة مصير العسكريين المخطوفين وموقع تواجدهم، ما كلّفت به من مهمات استدعت التنسيق مع السلطات السورية نسّقت به مع السلطات السورية بكل وضوح وبتكليف من الدولة اللبنانية".

وهاجمت مجموعات متطرّفة، مواقع للجيش في منطقة عرسال، مطلع أغسطس/آب 2014 فاستشهد وجرح عددٌ من العسكريين، وخُطف 16، بينهم 7 مع "داعش".