حركة "حماس" في الضفة الغربية

أعلنت الوكالات الأمنية الإسرائيلية، عن كشف واعتقال العديد من الشبكات التي يديرها، طلاب الضفة الغربية، خطّطوا للانتشار في بلدات عدّة، من بينهم محمد عازي 20 عامًا، وأكّد جهاز الأمن العام، اعتقال الطالب نور الدين غيث، 22 عامًا من مدينة الخليل، بتهمة التخطيط إلى هجمات عدّة ضد أهداف إسرائيلية.

واكتشفت الأجهزة الأمنية، بحسب ما نشر موقع "جيروزاليم بوست"، أن الرجلين قد خططا إلى اطلاق النار على سيارات مدنية وعسكرية أثناء السفر على الطرق الرئيسية في المنطقة، حيث راقبا الطريق وخططا إلى رمي المسامير الأمر الذي يتسبب في توقف العربات كي يتمكنوا من مهاجمتهم، كما تم ضبط الأسلحة التي اشتروها لتنفيذ الهجوم، وصنعت الخلية قنابل يدوية لرميها على الإسرائيليين، وقال جهاز الأمن إن المتهمين كانوا يخططون أيضًا إلى زرع عبوة ناسفة في مدخل القرية وتفجيرها ضد مركبة عسكرية هناك.

وبيّن "جيروزاليم بوست"، أنّه في الآونة الأخيرة، أُلقي القبض على أعضاء خلية تابعة لحركة "حماس"، نفّذت نشاطًا كثيفًا في يهودا والسامرة، وأثناء التحقيق اكتشف أن أعضاء الخلية، من سكان بدو يقيمون على بعد 6 كم من المنطقة، وزرعوا قنابلهم شمال شرق القدس، وألقوا بالمولوتوف على جنود المدينة، وشاركوا في الهجمات على بلدة هار أدار، على بعد 15 كم، غرب العاصمة، عام 2015، حيث خلص التحقيق إلى أنهم خطّطوا إلى ارتكاب المزيد من عمليات إطلاق النار.

واعتقلت القوات الإسرائيلية، عددًا من طلاب جامعة بير زيت، شمال رام الله، الشهر الماضي، في عملية مشتركة لوكالة الأمن مع جيش الأحتلال، والشرطة، وذلك لدورهم في المظاهرات، والأنشطة المالية التابعة إلى حركة "حماس"، في محاولة لتعزيز قبضة الحركة على حرم الجامعة، ومن المعروف أن جامعة بير زيت، هي أحد معاقل "حماس"، حيث فازت بالانتخابات الطلابية لعامين متتاليين، ومنذ الموجة الأخيرة من العنف، أحبطت العديد من الهجمات من قبل أنصار حركة "حماس" في يهودا والسامرة، وفي كانون الثاني اعتقلت قوات الأمن 13 شخصًا من نشطاء "حماس" يعملون في منطقة بنيامين في الضفة الغربية، حيث حاولوا إقامة البنية التحتية "للتطرّف" وتقويض السلطة الفلسطينية، على حدّ قول الصحيفة الإسرائيلية.