روث دافيدسون زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي و بوريس جونسون

أكد روث دافيدسون زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي، تعليقًا على الآراء التي كتبها بوريس جونسون بشأن النقاب، أنه يجب الدفاع عن النساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب مثلما يتم الدفاع عن النساء المسيحيات اللواتي يرتدين الصلبان"، وقالت "إن الجدل بشأن ارتداء النقاب والصلبان "له الحجة ذاتها ولكن في عقيدة مختلفة"، ولذلك ينبغي أن يتم التعامل مع كل منهما بـ"المعطيات"ذاتها.

وأضاف وزير في الحكومة أنه كان من الخطأ وصف النقاب بأنه "قمعي"؛ لكن تعرض الحزب لاتهامات بفقدان الاتصال مع الناخبين حيث أظهر استطلاع للرأي أن 60 في المائة من البريطانيين يعتقدون أنه يجب حظر النقاب في الأماكن العامة، وقال نائب عمدة سابق في لندن، وهو من أصل باكستاني، إن قيادة حزب المحافظين كانت تقف إلى جانب "أقلية من الإسلاميين" الذين وصفوا أي انتقاد للممارسات الإسلامية بأنه "كراهية للإسلام".

كما كانت هناك اتهامات بأن الخلاف بشأن النقاب قد تم استخدامه كوسيلة من نواب البرلمان لمهاجمة جونسون في محاولة لقتل الطموحات التي لديه بشأن القيادة، بعدما قال القائد الأوروبي دومينيك جريف أنه سيترك الحزب إذا أصبح جونسون زعيمًا في أي وقت.

وتعرض منتقدي جونسون إلى الاتهامات بأنهم منافقون بعد أن تبين أن بعضهم قد أدلى بتعليقات ناقدة بشأن ارتداء النقاب في الماضي، وكان جونسون قد قال أن النقاب وسيلة "قمعية" ويجعل النساء يبدون مثل "لصوص البنوك" أو "صناديق الرسائل" في عموده في صحيفة "ذا تليجراف" يوم الاثنين، حيث يعارض حظر ارتداء النساء للنقاب، وأوضح يوم الثلاثاء أنه لا يشعر بأي حاجة للاعتذار عن لغته، بينما لم يعلق على الموضوع يوم الأربعاء