تنظيم داعش

يتوعد تنظيم "داعش" المتطرف العديد من الشخصيات السياسية حول العالم ويهددون بشن هجمات على بلادهم، خصوصًا الدول الغربية مثل ألمانيا وفرنسا، وأخيرًا الولايات المتحدة، وربما يعود ذلك لمشاركة الدول الثلاث في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في سورية والعراق.

داعش يهدد ترامب
نشر تنظيم داعش المتطرف صورة جديدة يتوعد فيها بإعدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإحراق مدينة سياتل، حيث نشرت قناتان تابعتان للتنظيم الصورة يوم الخميس، والتي أظهرت ترامب مكبل اليدين، وبندقة موجهة إلى رأسه، ويقف جهادي آخر إلى يمينه، ويقرأ تحذيرًا مفاده" قريبًا ستكون المصائب في أرضك حتى تغرقها الجمائم المتفحمة".

ورفعت المجموعة ملصقًا آخر ، ويظهر ترامب وهو مكبل في سلال مرتديًا بدلة السجن برتقالية اللون، وهي الزي الرسمي الذي يلبسه داعش لضحاياه عند إعدامهم، في محاكاة لملابس سجن خليج غوانتانامو.

تهديد آخر للغرب
وأفرج جناح الدعاية التابع للمجموعة عن لقطات تتضمن صورة لجهادي يرتدي ملابس على الطراز الغربي بما في ذلك قبعة بيسبول، ويوجه مسدسه الكاتم للصوت تجاه سائق شاحنة صغيرة، ويتوعد بشن هجمات على الولايات المتحدة والغرب.

ونشرت الجماعة في ديسمبر/ كانون الأول، صورًا لترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، مُنحيان أمام جهادي على الطريقة التي كان يتبعها الجهادي جون، وجاء ذلك بعد اعتراف ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل، وتعهدت الجماعة بشن هجمات متطرفة.

وشاركت المجموعة مقاطع فيديو لطفلين أحدهما يحلم بأن يصبح مفجر انتحاري تابع لداعش، والآخر يتمنى الموت للشيعة ولأميركا، وتأتي أشرطة الفيديو في الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة من أن داعش لم تنتهي كليا في سورية.

داعش لم تنته في سورية
وتم تدمير قوات داعش بالكامل في العراق، ولكن الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش في العراق، قال إن الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته روسيا لم يتمكنا من السيطرة على المناطق من داعش، مضيفًا" في المناطق التي لا نشارك فيها في العمليات ضد داعش، نجد أن بقايا التنظيم هناك خاصة في الجنوب، ورأينا داعش تعيد بناء نفسها في مناطق غرب نهر الفرات".

ويراقب الجيش الأميركي عن كثب داعش في سورية والعراق، حيث فقد المسلحون 98% من الأرض التي كانوا يملكونها في السابق، بيد أن التقدم قد توقف في الأسابيع الأخيرة في المناطق التي يقاتل فيها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بسبب العمل العسكري التركي في الشمال