قوات التحالف الدولي

أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن يشكّل الأوروبيون الجزء الأكبر في القوات الغربية التي ستبقى في سورية.

وخلال مشاركته في جلسة استماع بلجنة مجلس الشيوخ الأميركي لموازنة العام 2020، الثلاثاء، تلقى بومبيو سؤالا من السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، بشأن ما إذا كان من المخطط له أن تكون الأغلبية في القوات الغربية المتبقية للعسكريين الأوروبيين، ليرد الوزير "أكيد، هذا هو بالضبط ما نناقشه في الوقت الراهن".

وشدّد بومبيو على أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها الذي مفاده أن بقاء قوات مسلحة في شمال شرق سورية أمر ضروري لمنع انتشار نفوذ إيران في المنطقة، وأوضح "هذا يمثل جزءا مهما من إستراتيجيتنا في الشرق الأوسط والتي تشمل إجراءات خاصة بالتصدي لإيران".

وتقود الولايات المتحدة في سورية قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ صيف عام 2014 دون دعوة أو موافقة من سلطات البلاد، التي تتهم الجيش الأميركي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق السوريين.

ونشر البنتاغون في الأراضي السورية، حسبما أعلنته واشنطن سابقا بشكل رسمي، 2200 عسكري، بذريعة دعم جهود مكافحة "داعش" وتدريب القوات المحلية وضمان الأمن في الأراضي المحررة من التنظيم، بينما تقول أنقرة إن القوات الأميركية توزعت في سورية على 18 قاعدة عسكرية، فيما أعلن ترامب مؤخرا أن هذا العدد يبلغ حاليا 2000 عنصر.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلنت الولايات المتحدة بدء انسحاب قواتها من سورية بقرار من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد ما وصفه بدحر تنظيم "داعش" في الأراضي السورية، وذلك في خطوة انتقدها حلفاء واشنطن في المنطقة والعسكريون رفيعو المستوى داخل البلاد.

وكان من المتوقع في البداية إنجاز هذه العملية خلال 100 يوم، لكن الإدارة الأميركية وترامب نفسه أعلنا لاحقا أنه لا يوجد إطار زمني لسحب القوات من سورية، فيما تحدثت مصادر أميركية أن القيادة العسكرية في البنتاغون تمكنت من إقناع الرئيس بضرورة إبطاء الانسحاب وإبقاء قوة معينة في شمال شرق سورية.

بومبيو نسعى لأن يشكل الأوروبيون الجزء الأكبر من القوات الغربية المتبقية في سوريا

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن يشكل الأوروبيون الجزء الأكبر في القوات الغربية التي ستبقى في سوريا.

وخلال مشاركته في جلسة استماع بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي لميزانية العام 2020، اليوم الثلاثاء، تلقى بومبيو سؤالا من السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حول ما إذا كان من المخطط له أن تكون الأغلبية في القوات الغربية المتبقية للعسكريين الأوروبيين، ليرد وزير الخارجية بالقول: "أكيد، هذا هو بالضبط ما نناقشه في الوقت الراهن".

وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها الذي مفاده أن بقاء قوات مسلحة في شمال شرق سوريا أمر ضروري لمنع انتشار نفوذ إيران في المنطقة.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي: "هذا يمثل جزءا مهما من استراتيجيتنا في الشرق الأوسط والتي تشمل إجراءات خاصة بالتصدي لإيران".

وتقود الولايات المتحدة في سوريا قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ صيف عام 2014 دون دعوة أو موافقة من سلطات البلاد، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق السوريين.

ونشر البنتاغون في الأراضي السورية، حسبما أعلنته واشنطن سابقا بشكل رسمي، 2200 عسكري، بذريعة دعم جهود مكافحة "داعش" وتدريب القوات المحلية وضمان الأمن في الأراضي المحررة من التنظيم، بينما تقول أنقرة إن القوات الأمريكية توزعت في سوريا على 18 قاعدة عسكرية، فيما أعلن ترامب مؤخرا أن هذا العدد يبلغ حاليا 2000 عنصر.

وفي 19 ديسمبر 2018، أعلنت الولايات المتحدة بدء انسحاب قواتها من سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد ما وصفه بدحر تنظيم "داعش" في الأراضي السورية، وذلك في خطوة انتقدها حلفاء واشنطن في المنطقة والعسكريون رفيعو المستوى داخل البلاد.

أقرأ أيضاً :

استطلاع يكشف أنّ دونالد ترامب المشكلة الأكبر التي تُواجه البلاد

وكان من المتوقع في البداية إنجاز هذه العملية خلال 100 يوم، لكن الإدارة الأمريكية وترامب نفسه أعلنا لاحقا أنه لا يوجد إطار زمني لسحب القوات من سوريا، فيما تحدثت مصادر أمريكية أن القيادة العسكرية في البنتاغون تمكنت من إقناع الرئيس بضرورة إبطاء الانسحاب وإبقاء قوة معينة في شمال شرق سوريا

قد يهمك ايضا .. 

ترامب يكشف أن الاتفاق مع بكين قاب قوسين أو أدنى

السلطات المكسيكية تعتقل 500 مهاجر غير شرعي معظمهم من أميركا الوسطى