أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، حملة جمع التبرعات للحد من انتشار المجاعة في اليمن، خلال شهر رمضان المبارك. وقال بيان للبرنامج، إنه "وبمناسبة شهر رمضان المبارك، يقوم تطبيق ShareTheMlea "شارك بوجبة" الذي طوره برنامج الأغذية العالمي، بإطلاق حملتين لجمع التبرعات في كل من اليمن ولبنان".

وأشار البيان، إلى أن الحملتين تشمل منع حدوث المجاعة في اليمن، ودعم الأطفال اللاجئين السوريين والأطفال اللبنانيين المحتاجين للمساعدة في لبنان". وأضاف البيان، أن تمويل برنامج الأغذية العالمي "تدعمه مساهمات الحكومات والشركات والأفراد"، وأنه "يمكن لـتطبيق "شارك بوجبة" أن يمنح المستخدمين القدرة على اختيار المكان الذي يرسلون إليه تبرعاتهم". وتابع البيان، أن "التطبيق ساهم مؤخراً في استجابة برنامج الأغذية العالمي للحد من المجاعة في جنوب السودان، بمشاركة المستخدمين بمليون وجبة للمحتاجين في شهر واحد فقط".

وقال مصدر في مطار صنعاء الدولي، إن "طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي هبطت في المطار محملة بـ32 طنا من الأدوية ستقدم كمساعدات للمحتاجين"، دون مزيد من التفاصيل.من جهة ثانية، أعلنت منظّمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن ارتفاع أعداد ضحايا وباء الكوليرا في اليمن إلى 398 حالة وفاة، وذلك منذ الإعلان عن عودة تفشي المرض في27 أبريل/نيسان الماضي. وأضافت المنظّمة، في بيان على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أنه "تم حتى اليوم تسجيل أكثر من 38 ألف و300 حالة اشتباه بالمرض، بينها 313 حالة مؤكدة مختبريًا، في 19 محافظة يمنية (ينتشر بها المرض). وحذرّت المنظَمة، حسب البيان، من أن ثلثي السكان في اليمن يستخدمون مياهًا غير صالحة للشرب، وهو ما فاقم من انتشار المرض.

وأعلن خريستوس ستيليانيدس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات تخصيص 3.8 مليون يورو (4.2 مليون دولار)، لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في البلاد. وبحسب بيان نقلته وكالة "سبأ" (رسمية)، اليوم، قال المسؤول الأوروبي، إن "هذه المساعدة ستسمح لشركائنا الإنسانيين بزيادة قدراتهم سريعا لمعالجة الأشخاص وإنقاذ الأرواح" . وأشار إلى أن هذا يأتي في إطار تمويل عام بإجمالي 116.17 مليون يورو (130.4 مليون دولار) مقدم من الاتحاد الأوروبي، إلى اليمن خلال عام 2017.

واعتبر أن "ما يهم في هذا الوقت الحيوي، هو أن يسمح الجميع بوصول المنظمات الإنسانية بشكل كامل، لتقديم المساعدة والقيام بجهود الإنقاذ".