القوات الحكومية اليمنية

سيطرت القوات الحكومية اليمنية، والمقاومة الموالية لها، الأحد، على مواقع عسكرية، ومحطة الكهرباء، والمدينة السكنية، شمال مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر، غرب اليمن، بعد معارك عنيفة مع "الحوثيين".

وشنت القوات ذاتها هجمات على مواقع تحصن فيها مقاتلو مليشيات "الحوثي"، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في عدد من القرى والنقاط المسلحة، شمال المدينة. وأكدت مصادر أن القوات الحكومية والمقاومة تتهيأ لهجوم واسع على منطقة يختل، التي يتحصن فيها الحوثيون، (10 كيلومترات شمال المخا). وأشارت إلى أن الفرق الهندسية للقوات الحكومية نزعت المئات من الألغام المضادة للأفراد والدروع، في الطرقات العامة، تمهيدًا لتقدم القوات الحكومية إلى الشمال من الشريط الساحلي لليمن.

ووفق مصادر عسكرية، شنت المقاتلات الحربية، التابعة للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أكثر من 15 غارة جوية على مواقع "الحوثيين" وقوات "صالح"، في قرى منطقتي يختل والحالي، دون ذكر حصيلة خسائر الطرفين خلال تلك المواجهات، أو جراء القصف الجوي.

وأعلن التحالف العربي مدينة الحديدة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، منطقة عسكرية، بعد السيطرة على مدينة المخا، الواقعة على امتداد الشريط الساحلي لليمن.

وحث التحالف، في بيان له، المدنيين في الميناء المطل على البحر الأحمر، الخاضع لسيطرة "الحوثيين"، على البقاء في منازلهم. وقال إن على المدنيين في الحديدة البقاء في منازلهم، وتجنب مناطق الاشتباك، مبينًا أن المدينة ستعلن منطقة عسكرية، اعتبارًا من العاشرة من صباح الإثنين، بالتوقيت المحلي، حتى إشعار آخر.

وأعلنت القوات الحكومية اليمنية، الجمعة، إحكام سيطرتها بالكامل على مدينة المخا، الواقعة على البحر الأحمر، جنوب غربي اليمن، وذلك بعد أسابيع من المعارك مع "الحوثيين".

وتشن القوات الحكومية، منذ بداية يناير / كانون الثاني، مدعومة بطائرات وسفن التحالف العربي، هجومًا على منطقة ذباب، على بعد نحو 30 كيلومترًا من مضيق باب المندب الاستراتيجي، لطرد "الحوثيين" من المناطق المطلة على البحر الأحمر، على ساحل يمتد قرابة 450 كيلومترًا.