القوات الحكومية

أفادت مصادر محلية، بتصاعد التوتر بين القوات الحكومية و المجلس الانتقالي الجنوبي  في محافظة أبين جنوبي البلاد.وأوضح مصدر أمني حكومي أن الانتقالي “ي، دفعت مؤخرا بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو محافظة أبين المتاخمة للعاصمة المؤقتة عدن، ما ينذر بتدشين جولة محتملة جديدة من المواجهات المسلحة بينهما.وأضاف أن تلك التعزيزات وصلت إلى منطقة وادي حسان، قبل أن يتمركز جزء منها في ستاد أبين الرياضي، بينما ذهب الجزء الأكبر منها نحو معسكر القوات الخاصة وسط مديرية زنجبار عاصمة المحافظة.

وأشار إلى أن “قوات الشرعية رفعت للأخوة في التحالف العربي من أجل وضع حد لتحركات الانتقالي التصعيدية؛ لكن لم ينفذوا اتفاق الرياض أو أي التزامات أخرى”.وأكد المصدر استعداد القوات الحكومية لأي تصعيد هجومي محتمل من قبل قوات الانتقالي التي تسعى لتفجير الوضع عسكريا في أبين، حد قوله.وكانت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، رفع جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى، تحسبا لأي مواجهة محتملة في محافظة أبين.

وتشهد العلاقة بين شركاء حكومة المحاصصة أزمة سياسية عميقة، حيث أعلن المجلس الانتقالي، الذي أصبح شريكا للمرة الأولى في حكومة معترف بها دولياً بموجب اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، رفضه عدداً من القرارات الرئاسية في مجلس الشورى والقضاء، وشدد على أنه “لا يمكن التعاطي معها”، مستنداً إلى قوة عسكرية لا تزال تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن.

قد يهمك أيضا

الانتقالي الجنوبي يعلن حالة الاستنفار القصوى في حضرموت

 

قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تزور المعسكرات وتدعو إلى رفع الجاهزية القتالية