الدكتور أحمد عبيد بن دغر

أعلن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة ستبدأ خلال الأيام المقبلة بدمج الوحدات العسكرية، التي نشأت في ظروف معينة في وحدات ذات طابع وطني لها لون واحد هو لون اليمن الكبير، مشيراً إلى "أن بقاء هذه الوحدات على هذا النمط القائم اليوم يمثل خطراً على أمننا".جاء ذلك في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته وزارة الثقافة والسلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر/ألول المجيدة وسط حضور رسمي وجماهيري كبير، وبرعاية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وحث الدكتور بن دغرعلى وقف هذا الخطر، قائلاً إنه "لقد وعدنا بالتقدم نحو هذا الهدف، وقد أعددنا قاعدة العند والكلية العسكرية لهذه المهمة وكذلك المكلا، وسنرى قريباً برنامجاً ملموساً في هذا الإتجاه".

وأكد الدكتور بن دغر في كلمته أن "قضيتنا الملحة ستبقى في عدن العاصمة المؤقتة وفي سائر المحافظات المحررة، هي في استعادة الأمن الدائم كل الأمن، وكل الاستقرار الذي لا يعكر صفوه أحد"، مشيرًا إلى أن العمل على توحيد القرار السياسي والعسكري، في بلدنا مهمة وطنية كبرى.

وأشار إلى إن الإحتفال بذكرى الثورة السبتمبرية يأتي في ظروف مختلفة، صعبة ودموية، معتبراً أن "أعداء الثورة تمكنوا من السيطرة على عاصمة الجمهورية، وسفكوا الدماء، ودمروا الوطن أو كانوا سبباً في تدميره، لكن الثورة لازالت شامخة، والجمهورية صامدة على الأرض وفي قلوب الناس الذي نصّروا ليلتها تعبيراً عن انتمائهم للجمهورية، ورفضهم من جديد للتخلف والإمامة، وخرافات التميز والعنصرية.

من جهة أخرى لقي قيادي حوثي  بارز من مليشيا الحوثي مصرعه، في جبهة حرض الحدودية في محافظة حجة، وكشفت مصادر عن مصرع القيادي الحوثي "نجيب صالح صالح الحيمي" والملقب أبو الحارث الأيام الماضية بجبهة حرض بغارة جوية لطيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وينتمي القيادي الحوثي إلى منطقة بني مطر في محافظة صنعاء، ويعد الحيمي القائد الميداني لجبهة حرض الحدودية، والذي لقي مصرعه برفقة قيادات اخرى كبيرة ومن الطراز الأول كالمدومي والخرفشة، حيث تلقت المليشيات ضربة هي الأقوى والأعنف منذ ما يقارب أشهر.