الدول الداعية لمكافحة التطرف

أعلنت  الدول الداعية لمكافحة التطرف "السعودية ومصر والإمارات والبحرين"، الخميس، إضافة كيانين و11 فردًا لقوائم "الإرهاب" المدعومة قطريًا، قائلة في بيان، إنها في ضوء التزامها بمحاربة التطرف، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتشدد وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة التطرف؛ فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فردًا إلى القوائم المحظورة لديها.
 
وضمت قائمة "الإرهاب" الثالثة:
أولًا: الكيانات،
1- المجلس الإسلامي العالمي "مساع"
2- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ثانيًا: الأفراد
1.خالد ناظم دياب
2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر
3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري
4.محمد علي سعيد أتم
5.حسن علي محمد جمعة سلطان
6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر
7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد
8.السيد محمود عزت إبراهيم عيسى
9.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى
10.قدري محمد فهمي محمود الشيخ
11.علاء علي علي محمد السماحي

وأضاف البيان أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان متطرفتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات المتطرفة المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات مختلفة، نالوا خلالها، دعمًا قطريًا مباشرًا على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.

وقال البيان إن  الدول الأربع تؤكد من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في  قطر بدعم واحتضان وتمويل وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وإن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط المتطرف، وجددت التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة "الإرهاب" وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات المتشددة، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.

وشددت الدول الأربع، على مواصلة مكافحة الأنشطة الإجرامية واستهداف تمويل "الإرهاب" أيًا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات المتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها، مقدمة الشكر لجميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة التطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.