قوات الحزام

تمّ قتل ثلاثة من قوات الحزام الأمين، وجرح 30 آخرين في انفجار عنيف، هزّ مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة جنوب البلاد، وقالت مصادر محلية "إن سيارة مفخخة استهدفت صباح الثلاثاء، منشأة التغذية لقوات الحزام الأمني، والمعروف بمطبخ "مدرم الفطيسي" بحي الدرين في مديرية المنصورة".

وأضافت إن السيارة المفخخة رُكنت أمام بوابة المنشأة، حيث تم تفجيرها عن بعد، واشار إلى أن الانفجار تسبب في أضرار كبيرة في المطبخ وكذا في الأبنية المجاورة، وقالت مصادر طبية إن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف المطبخ وصل إلى ثلاثة أشخاص، وإصابة ثلاثين آخرين حالتهم خطيرة، وذكزت للمصادر العرب اليوم، " إن اكثر من  ثلاثين شخصا أصيبوا بإصابات متوسطة.

وأطلقت العديد من مستشفيات المدينة نداءً عاجلًا للمدنيين، للتبرع بالدم للجرحى الخطيرة حالتهم، وتعود ملكية هذه المنشاة لمدرم الفطيسي، وهو صهر وزير الدولة المُقال هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تُعد المطبخ المركزي لقوات الحزام الأمني.

وتشهد مدينة عدن جنوب اليمن صراعات سياسية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي تطورت مطلع يناير الماضي الى مواجهات مسلحة في محيط المدينة، وشهدت المدينة العديد من الانفجارات العنيفة سقط على اثرها عشرات من القتلى والجرحى.

ويتبادل الطرفان الاتهامات حول الاغتيالات والعمليات الانتحارية التي تشهدها المدينة منذ سيطرة القوات الحكومية عليها، وتبنى تنظيمي القاعدة وداعش معظم العمليات الانتحارية التي استهدفت المدينة، والاغتيالات التي طالت العديد من الاشخاص.
 
وتسيطر قوات الحزام الأمني والشرطة المواليتين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات العربية المتحدة المشاركة، ضمن قوات التحابف العربي، الذي تقوده السعودية على مدينة عدن، ويعد المجلس الانتقالي المسؤول الأول عن الأوضاع الأمنية في المدينة.