مقاتلات التحالف العربي

شنت مقاتلات التحالف العربي ثلاث غارات , صباح الجمعة , على منزل ومزرعة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في منطقة الجر التابعة لمديرية عبس، في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، حيث يمتلك صالح مزرعة كبيرة في منطقة الجر الخصبة، تعرضت لعدد من الغارات سابقًا، كما أغارت مقاتلات التحالف العربي، مساء الخميس، على أحد المعسكرات الخاضعة لسيطرة مليشيات المخلوع و"الحوثي" الانقلابية، شرق العاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت، بثلاث غارات، معسكر الصمع في مديرية أرحب، شرق العاصمة صنعاء. ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الانقلابية، كما شُنت غارات على مواقع "الحوثيين" في اللحية، وفي محافظة تعز، قالت مصادر ميدانية إن الجيش الوطني تمكن من تحرير قرية الصيار، في مديرية الصلو، جنوب تعز، من مليشيا "الحوثي"، بدعم جوي من مقاتلات التحالف العربي. وأضافت المصادر أن الجيش الوطني شن هجومًا عنيفًا على مواقع المليشيات، وتمكن من تحرير قرية الصلو رغم الألغام التي زرعتها الميليشيات، مشيرة إلى أن المليشيات فرت في اتجاه تبة المنيا، في الحود.

ومن جهة أخرى، أفرجت جماعة "الحوثي" في صنعاء عن عدد من العناصر المتطرفة، من سجناء الأمن السياسي على ذمة قضايا اغتيال وتفجيرات وقالت مصادر أمنية": "رافقنا سجناء من تنظيم القاعدة، ألقي القبض عليهم من قبل قوات الجيش في حرب أبين  2012، من الأمن السياسي إلى المحكمة المتخصصة والحوثيون معن، وفي بداية الجلسة  بدأ القاضي ينادي على المساجين وأجابوه بخروج البعض، ثم سأل القاضي من الذي أخرجهم, فأجاب أحد السجناء أن الحوثيين قاموا بمبادلته بأسرى لدى تنظيم القاعدة، فسأل القاضي كيف أخرجوه وهو محبوس أكثر من خمس سنوات، ولديه ملف على ذمة قضايا قتل وتشكيل عصابات إجرامية مسلحة، فأجاب السجناء مش عارفين، وسأل القاضي مندوب النيابة العامة عن مصير سجناء القاعدة، فأكد أنه ليس لديه تفاصيل عن تلك العناصر بسبب سيطرة الحوثيين على كل إدارات السجن". وكشفت المصادر عن مصير عدد من المختطفين، حيث أخرجهم "الحوثيون" من جلسة المحاكمة بالقوة، وأعادوهم إلى السجن بدون أي محاكمة.