الأشخاص يعانون من العنف النفسي

أكدت المسؤولة الإعلامية لمؤسسة "رفى"، بشرى النظاري، أن" الذي دفعنا لتأسيس مؤسسة الدعم النفسي أن بعض الأشخاص يعانون من  العنف النفسي والأسري وتعرضوا لإساءة نفسية وعاطفية، ويحتاجون لدعم نفسي، يساعدهم على البدء بحياة جديدة"، مشيرة إلى أن أكثر شيء دفعهم لتأسيس المؤسسة هو ارتفاع أعداد النازحين المتضررين من الحرب، بالإضافة إلى أن أغلب المنظمات الدوليه والمحلية، تشتغل على حالات طارئه وتقديم الإغاثات والمساعدات الطارئه لكنهم يهملوا تمامًا الجانب النفسي، رغم أن الأطفال متأثرين بشكل كبير والأمهات أيضًا بالحرب التي تشهدها البلاد، ويعانون من اضطرابات نفسية.

وأوضحت النظاري، في تصريح لـ"اليمن اليوم"، أن الإساءة  النفسية والعاطفية، تكون أكبر وأكثر خطورة، على الشخص، من الخسارة المادية أو الشخصية، وتابعت "الذي دفعنا لتأسيس المؤسسة أن الدعم النفسي مغيب من أغلب المنظمات والجمعيات المحلية"، وقالت "نادرًا ما تحصل على دعم نفسي رغم أنه أحيانًا يكون الأهم"، فيجب عرض المصاب بإساءة نفسية، على طبيب نفسي، أو متخصص لكي لا يتعرض لمضاعفات، قد تؤثر عليه مستقبلًا". 

وكشفت النظاري، أن الفئة المستهدفة، هي المتضررة من الحروب، والأزمات التي تشهدها البلاد، مبينة أن مؤسسة "رفى" لا تتلقى أي دعم من المنظمات الأممية أو المحلية، مشيرة إلى أن عمل المنظمات يقتصر دائمًا على تقديم  الدواء والغذاء، فيما الآلاف يعانون من الحالات النفسية جراء الحرب التي تشهدها اليمن منذ أربعة أعوام، وهناك مئات الحالات تصل إلى مؤسستنا لغرض تقديم الدعم النفسي لها، مشددة على ضرورة إيلاء الاهتمام في هذا الجانب وبالذات في الوقت الراهن .