رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس سيتخذ موقفاً حازماً وحاسماً عبر تأمين الاحتياجات الأساسية من الخدمات والمرتبات إلى جانب متطلبات الأمن والاستقرار في محافظات جنوبي البلاد. وقال عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي إن مجلسه "لن يقف موقف المتفرج على معاناة الناس في المحافظات الجنوبية"، مشيرا إلى أن المجلس "يستشعر معاناة الناس في المحافظات الجنوبية" ويقف إلى جانبهم ويؤيد ويتبنى المطالب المشروعة التي يرفعونها.

ولم يحدد الزُبيدي الذي كان قد عاد إلى عدن مطلع الشهر الجاري من دولة الإمارات العربية المتحدة الخطوات التي سيلجأ المجلس الانتقالي إلى اتخاذها، لكن مراقبون يشيرون إلى احتمالية إعادة تفعيل الإدارة الذاتية التي ألغاها المجلس أواخر العام الماضي بعدما كان أعلن عنها في إبريل من العام ذاته. وكان الزُبيدي يتحدث في اجتماع عقده مع رؤوساء وأعضاء لجنتي الاقتصاد والقانون في المجلس الانتقالي الجنوبي عن الدعوة التي كان وجهها المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى حكومة المناصفة بضرورة العودة إلى العاصمة عدن لمواصلة مهامها والإيفاء بواجباتها والتزاماتها بحسب الموقع الإعلامي للمجلس الانتقالي.

وفي وقت سابق الشهر الماضي غادر رئيس الحكومة وعدد من الوزراء مدينة عدن حيث يوجد القصر الرئاسي مقر الحكومة، وبقي وزراء آخرين في مدينة عدن لكنهم غادروا لاحقًا إلى الرياض بينهم وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان الذي استقر في مدينة سيئون في محافظة حضرموت جنوبي شرق البلاد. وهذا أول تحرك استباقي من المجلس الانتقالي الجنوبي قبيل انطلاق احتجاجات دعا لها ناشطون من مدينة عدن في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا وسط المحافظة الساحلية بعد غد الجمعة، تنديدًا بتردي الخدمات في المدينة التي يحكم المجلس الانتقالي السيطرة عليها بشكل كامل منذ أغسطس 2019 عقب مواجهات مع القوات الحكومية.

قد يهمك أيضا

قوات المجلس الانتقالي تقطع خط أبين - عدن وهجوم على مقر 'الحزام الأمني' في لودر

 

الانتقالي الجنوبي يعلن حالة الاستنفار القصوى في حضرموت