القوات المسلحة اليمنية

أعلن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، من على المنطقة الفاصلة بين مديريتي أرحب ونهم في محافظة صنعاء معقل ميليشات الحوثي وصالح، أن الشرعية ستستعيد كل المناطق الخاضعة للانقلابيين بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وحذَّر حزب الرئيس المخلوع صالح من ميليشيا الحوثي، قائلًا إن الحوثي وأعوان إيران يفضلون الوحل والدماء على السلام. وقال الأحمر إن إيران تقف وراء إطلاق الصواريخ على الرياض ومكة المكرمة، مؤكدًا أن إطلاق الصواريخ على السعودية ليس من ثقافة اليمنيين.

وأكد الأحمر، أن "جماعة الحوثي تمثل مخالب إيران في اليمن والجزيرة العربية والمنطقة"، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يمكن أن يستهدفوا مكة المكرمة أو الرياض "حاضنة الأمة". وجاء ذلك أثناء تفقده، برفقة قيادة قوات التحالف في مأرب، الخطوط الأمامية في جبهة نهم شرق صنعاء، حيث بارك الأحمر الانتصارات الأخيرة التي أحرزها الجيش الوطني، بمساندة التحالف، التي قال إنها "في سبيل استكمال التحرير والتقدم صوب استعادة العاصمة صنعاء وإنقاذها من عبث ميليشيات الحوثي الانقلابية".

وتفقد نائب الرئيس اليمني وقيادة قوات التحالف في مأرب، المواقع المحررة شرق صنعاء. كما شدد على أن كل مناطق طوق صنعاء لم تكن أرضية للحوثي ولن تكون كذلك، لافتًا إلى مشاركة أبناء قبائل طوق العاصمة بفاعلية في "معركة التحرير".

ووجه الأحمر، رسالة إلى أبناء العاصمة صنعاء وأحرار القوات المسلحة والمؤتمر الشعبي العام (الذي يتزعمه المخلوع صالح)، وكل المكونات السياسية والاجتماعية، طالبهم فيها بـ"الحذر واليقظة من مكر وغدر الحوثي"، الذي قال إنه "لا يستثني أحدًا ويستهدف حتى المنازل والمساكن والمعسكرات والمدارس ودور العبادة".

ودعا نائب الرئيس اليمني كل من غرر بهم الحوثيون إلى العودة إلى صوابهم، مؤكدًا أن الوقوف مع الحوثي لا يجلب إلا الخراب والدمار. ويواصل الجيش الوطني، بغطاء كثيف من مقاتلات التحالف العربي، تحقيق انتصارات متوالية وتحرير المزيد من المواقع في نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، وسط فرار جماعي للانقلابيين الذين يتكبدون خسائر بشرية ومادية فادحة.