الجيش الأميركي

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أن الجيش الأميركي بدأ بسحب معدات من سورية، في مؤشر على بداية انسحاب القوات الأميركية من هناك، بينما لا يزال الجدول الزمني للانسحاب غير واضح.

ونقلت “فرانس برس” عن المسؤول الأميركي قوله “يُمكنني أن أوكّد حصول نقل لمعدّات من سورية ولأسباب أمنيّة، لن أعطي تفاصيل إضافيّة في الوقت الحالي”.

وكانت قناة “CNN” قد تحدّثت في وقت سابق عن سحب تلك المعدّات خلال الأيام الأخيرة، ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركيّة على علم مباشر بالعمليّة قوله إنّ سحب المعدّات مؤشّر إلى بداية الانسحاب الأميركي من سورية.

ولم يصف ذلك المسؤول بالضبط ما كانت تحتويه تلك الشحنة، أو كيف تمّ نقلها.

يذكر أن وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، قال الخميس الماضي، إنّ الانسحاب الأميركي من سورية سيتمّ، مؤكّداً أنّ واشنطن ستعمل بـ”الدبلوماسية” على “طرد آخر جندي إيراني” من هذا البلد.

وكان قد أكّد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، الأحد، خلال زيارة لإسرائيل أنّ الانسحاب الأميركي من سورية يجب أن يتمّ مع “ضمان” الدفاع عن الحلفاء.

ويوجد حاليًا نحو ألفي جندي أميركي في سورية.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة أرسلت قوات برية ومجموعة من السفن الحربية نحو سورية للمساعدة في سحب قواتها من البلاد.

وقال مسؤول عسكري أمريكي لم يذكر اسمه في السابق لشبكة “فوكس نيوز” إن الولايات المتحدة تسحب معدات عسكرية من سورية، لكن لا توجد قوات بعد.

ووفقًا لمصادر، فإن القوات البرية تنتقل إلى سوريا لسحب القوات، والسفن — لتأمين القوات في “اللحظة الحساسة”. وترأس السفن سفينة الإنزال التابعة للبحرية الأمريكية كيراسارغ التي تحمل مئات من جنود المارينز والمروحيات والطائرات.

وقال أحد المصادر في البنتاغون: “لم يتغير شيء”. وأضاف “نحن لا نتلقى أوامر من (مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي) بولتون”.

وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة بدأت بسحب معدات عسكرية أرضية من سورية.

يذكر أنه في نهاية العام الماضي، أعلن ترامب عن بداية انسحاب القوات الأمريكية من سورية.

وغادرت أول دفعة من الجنود بالفعل البلاد لكن بعد ذلك، قال رئيس البيت الأبيض إنه لم يعد قط بسحب سريع للقوات الأمريكية من سورية.

وقد يهمك أيضأً :جندي أميركي يعترف بحيازته "كوكايين"

الجيش الأميركي يقتل متشددًا يمنيًا في هجومٍ على المدمرة "كول"