الرئيس اليمني عبدربه منصور

طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين، دعما اقتصادياَ طارئا من المملكة العربية السعودية لتخفيف معاناة المواطنيين في اليمن. جاء ذلك خلال استقباله في الرياض، سفير المملكة لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في البلاد السفير محمد سعيد آل جابر .

وقالت وكالة سبأ الرسمية انه جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني و في جوانبها التنموية والاقتصادية بصورة عامة لما من شانة الأسهام في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني من خلال المشاريع الانمائية والخدمية ومنها تزويد قطاع الكهرباء بالمشتقات النفطية بعدن والمحافظات المجاورة فضلا عن جملة المشاريع الجاري تنفيذها بمحافظات المهرة وسقطرى وحضرموت ومأرب والجوف والضالع في إطار برامج التنمية واعادة الإعمار.

واشاد الرئيس بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في إطار دعمها الدائم لليمن وفِي مختلف الجوانب والمجالات.

كما ثمن رئيس الجمهورية مواقف المملكة وبصماتها مع اليمن في مختلف المواقف والظروف..مشيداً بجهود السفير السعودي الميدانية وتواصله الإيجابي والأخوي مع الوزارات والسلطات المحلية في هذا الإطار.

وترأس الرئيس هادي إجتماعاً للجنة الإقتصادية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر. وتناول الاجتماع جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالوضع الاقتصادي وتراجع سعر العملة الوطنية والمضاربة بأسعارها وتداعيات ذلك على واقع الوطن ومعيشة المواطن.

ووجه هادي في هذا الصدد الحكومة واللجنة الاقتصادية بمواصلة اجتماعاتها للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تلك التحديات واتخاذ الإجراءات العمليه الناجعة الكفيلة بخلق الطمأنينة وتحقيق الامن والاستقرار المنشود..مشدداً على ضرورة رفع نتائج أعمالها وتوصياتها بصورة سريعة لاتخاذ بشأنها ما يلزم.

وشهدت مديرية لودر في محافظة أبين مسيرة احتجاجية غاضبة ومنددة بتدهور الوضع المعيشي نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وتفاقم الوضع الاقتصادي الذي ينذر بكارثة وخيمة.

وطافت المسيرة الاحتجاجية الشوارع مرددة الشعارات والهتافات الغاضبة والمندددة بتردي الوضع المعيشي المخيف والغير مسبوق والذي بات ينذر بمجاعة وشيكة بسبب التهاوي للعملة الوطنية أمام العملة المحلية وفقدانها أكثر من ثلثي قيمتها ..محملين الحكومة والتحالف العربي ممثلة بالسعودية والإمارات مسؤولية تفاقم الوضع الاقتصادي. كما قام المتظاهرون بإغلاق محلات الصرافة وإحراق إطارات السيارات في الشوارع.