مليشيا الحوثي

قُتلت ثلاث فتيات يمنيات وأصيبت 3 آخريات اليوم السبت، إثر قصف حوثي لمنازل المواطنين في مدينة الحديدة. وقال شهود عيان، إن 3 فتيات استشهدن وأصيبت 3 آخريات بجروح متفاوتة جراء سقوط قذيفة أطلقتها عناصر مليشيا الحوثي على "حي 7 يوليو".

وأضافت أن مليشيا الحوثي نصبت المدافع والمضادات الأرضية في أعلى المباني، وبعض الأسوار الخلفية التي تسيطر عليها لإطلاق القذائف بصورة عشوائية. 

وأطلقت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اليوم السبت، عملية عسكرية في مديرية مقبنة في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة تدور منذ فجر اليوم في المديرية الواقعة غرب المحافظة. وذكرت المصادر أن قوات الشرعية تمكنت من استعادة

وأصيب جنديان من قوات "النخبة الحضرمية" اليوم في "شبام حضرموت" برصاص مسلحين مجهولين. وقالت مصادر محلية، لـ"الموقع بوست"، إن الجنديين، حسن الكلدي وسالم محيسون، أصيبا خلال تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. وذكرت المصادر، أن الجنديان، من أبناء شبام ويتبعان النخبة الحضرمية ،أصيب أحدهما بالرأس والاخر في بطنه، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وسط ذلك، أفاد برنامج الغذاء العالمي، بأنه "في حال استمرار تدني الأوضاع في اليمن بمعدلاتها الحالية، فسوف يواجه نحو 18 مليون شخص خطر المجاعة خلال 6 شهور على الأقل".جاء ذلك على لسان مدير البرنامج، ديفيد بيسلي، في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة، فيالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وشدد بيسلي على ضرورة "إبقاء ميناء الحديدة مفتوحًا أمام حركة الملاحة التجارية". وقال: "يجب حماية ميناء الحديدة بأي ثمن ويجب أن يظل مفتوحا (..) إن ما يتراوح بين 70% و80% من واردات اليمن التجارية تأتي عبر هذا الميناء". وتابع: "ولذلك يتعين أن يبقى الميناء مفتوحا، ونحن مستعدون لتشغيله".

ووصف مدير برنامج الغذاء العالمي الحديدة بأنها "تحولت إلى مدينة أشباح". وقال: "كنت هناك في الحديدة قبل يوم واحد. الحديدة أصبحت مثل مدينة أشباح في أجزاء منها، وكنا نوزّع الطعام وكان الناس يأتون إلينا بالمعنى الحرفي، يخرجون من منازلهم بأسرع ما يمكن إلى نقاط توزيعنا، حيث سنمنحهم ما يكفي من الطعام لمدة شهر واحد".

وأضاف: "كان المواطنون يطلبون مني البقاء، معتقدين أنه طالما بقيت هناك لفترة طويلة لن يكون هناك قتال عسكري، وفي الواقع بدأت المعارك العسكرية بعد ساعة واحدة من مغادرتي، لذا فإن وقف إطلاق النار سيمنحنا فرصة هائلة لمعالجة الكارثة الإنسانية التي نواجهها الآن".

وتابع بيسلي: "لدينا قضايا متواصلة مع السعودية بشأن الوصول الإنساني إلى داخل اليمن، وكذلك لدينا اتصالات يومية مع جماعة الحوثيين الذين يقولون لنا كلاما مختلفا كل يوم تقريبا". وزاد: "نحن بحاجة إلى قيام فرقنا بإجراء تقييمات على الأرض للاحتياجات الغذائية، كما أننا نواجه مشاكل دائمة متعلقة بمنح التأشيرات لعاملينا ولا يمكن مجرد تشغيل أي أشخاص للقيام بما نريد القيام به".

وناشد مدير برنامج الغذاء العالمي، المانحين الدوليين زيادة الدعم المالي للشعب اليمني. وقال: "نحن بحاجة إلى 200 مليون دولار شهريًا لضخها في شرايين الاقتصاد حتي نضمن نوعا من الاستقرار للعملة المحلية (الريال اليمني)". واتهم "بيسلي" جميع أطراف الصراع اليمني بـ"انتهاك القوانين الإنسانية". وناشد مجلس الأمن الدولي التحرك الفوري من أجل "إنهاء الحرب باعتبار ذلك الطرق الأفضل لوقف المعانة للشعب اليمني"