المشير خليفة حفتر

شدّد المشير خليفة حفتر على أن هدف الجيش الوطني الليبي استعادة السيطرة على طرابلس، وليس السيطرة على النفط، ودافع عن هدف الجيش قائلا إن الهدف من معركة طرابلس تحريرها من الميلشيات، مضيفا أن الجيش لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.

ومضى قائد الجيش الوطني الليبي في القول إن بيع النفط من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وأن من مسؤولية الجيش حماية المنشآت النفطية في ليبيا، كما شدد على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات المسلحة من عائدات النفط.

ولم يفوّت خليفة حفتر الفرصة ليشير إلى أن تخوفات القوى الاقتصادية العالمية من تأثير العمليات العسكرية أثبتت عدم صدقها، إذ أن إنتاج ليبيا من النفط عرف تطور كبيرا رغم استمرار العملية العسكرية الهادفة إلى تحرير العاصمة من الميلشيات الإرهابية.

وتعد ليبيا من الدول الأفريقية التي تمتلك أكبر احتياطي للنفط، وتشير الأرقام إلى أن الإنتاج الليبي يقدر بحوالي 1.3 مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعد أعلى مستوى للإنتاج للنفط في البلاد منذ سنوات.

الجيش اوطني الليبي يرسل تعزيزات عسكرية إلى طرابلس

وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عن تحرك كتائب عسكرية للمشاركة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من الميليشيات المتطرفة.

وقال الجيش، إن تحرك هذه القوات يأتي ضمن الموجة الثانية للمشاركة في العمليات القتالية، مشيرا إلى أن هذه القوات تتمتع بخبرة قتالية كبيرة في كيفية التعامل مع الجماعات الإرهابية حيث شاركت من قبل في معارك تحرير بنغازي و درنة.

وفي سياق متصل، أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن هدف الجيش هو استعادة السيطرة على طرابلس وتحريرها من الإرهاب، وليس السيطرةُ على النفط.

وقال حفتر إن الجيش الوطني الليبي لا يمكن أن يكون تاجرا للنفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية، مشددا على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات الإرهابية من عائدات النفط، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في جنوب طرابلس، منذ بدء المعارك مطلع أبريل الماضي إلى ما يقرب من ألف قتيل، كما أعلنت المنظمة ارتفاع حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء إلى 53 قتيلا و140 جريحا.

وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا في بيان حظي بدعم من الولايات المتحدة، وندد بيان المجلس بالغارة الجوية التي استهدفت مركزا لايواء اللاجئين قرب طرابلس.

ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف للعودة إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تكشف عن تواطؤ في قصف مركز إيواء لمهاجرين في ضاحية تاجوراء 

قصف مُركَّز يُودي بحياة 46 شخصًا وأكثر مِن 88 جريحًا في طرابلس