صورة من الحدث

انطلقت اجتماعات العسكريين الليبيين فى أحد فنادق القاهرة، لبحث إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية الليبية والاتفاق على توحيدها تحت قيادة واحدة، في إطار مساعٍ تهدف إلى توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة وذلك عقب عدة جولات من الحوار والمفاوضات العسكرية تم التوصل فيها إلى الآليات التي سيتم بها توحيد الجيش الليبي على الأرض.

واتفق وفد الجيش الليبي، بحسب بيان للجيش على إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبي وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وعلى مدنية الدولة وعلى ضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية عن أيه استقطابات من شأنها التأثير بالسلب على الأداء الاحترافي والدور الوطني للجيش الليبي.

فيما أكد المشاركون على ضرورة المضيّ في مشروع توحيد الجيش الليبي بما يجعله قادرًا على التعاطي بشكل إيجابي مع التحديات التي تواجهها الدولة الليبية حاليًا ومستقبلًا في ضوء المخاطر المحدقة بها، وعلى رأسها خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

كما تم الاتفاق على مواصلة وفد الجيش الليبي اجتماعاته في القاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة، لبحث آليات التنفيذ والتطبيق الفعلي للمشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، وكذلك لتلبية متطلبات واحتياجات ليبيا.

وأكدت مصادر ليبية أن تسمية قيادات الجيش الليبي ستؤجل إلى مرحلة لاحقة، موضحة أن رئيس الأركان المكلف من المجلس الرئاسي اللواء عبد الرحمن الطويل، طالب بأن تعقد اللقاءات القادمة للجان الفنية القادمة في العاصمة طرابلس.

وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يصدر بيان مقتضب فى ختام جولة اجتماعات العسكريين الليبيين فى القاهرة، وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أمج أن المرحلة المقبلة من الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة، ستشمل توحيد القوات العسكرية الليبية، والإعلان عن تعيينات جديدة وأنه الاتفاق في آخر اجتماع تشاوري الشهر الماضي، على الهيكل التنظيمي للمؤسسة العسكرية الليبية، وإنشاء مجلس الدفاع الأعلى، ومجلس الأمن القومي ومجلس القيادة العامة.