قبائل طوق العاصمة صنعاء

دعا الشيخ القبلي البارز وعضو البرلماني اليمني محمد بن ناجي الشايف قبائل طوق العاصمة صنعاء والمواطنين في أمانة العاصمة من مشايخ ووجهاء وعلماء ومثقفين وفعاليات سياسية ومدنية إلى سرعة الانضمام إلى الشرعية، ووصف الشيخ الشايف الشرعية بأنها تنشد الحرية وإقامة دولة المؤسسات وإعادة الحقوق المنهوبة والمسلوبة، وتحقيق المساواة والعدل, ورفض مشاريع السلالية والطائفية المقيتة التي استبدلت النظام بالفوضى والجيش بالمليشيا والأمن بالمسلحين.

وجدّد مطالبته إلى بقية أعضاء البرلمان اليمني لحسم أمرهم ومغادرة مربع الحيرة والتردد, بالانضمام إلى ركب الشرعية والنظام والقانون والدستور، واللحاق بإخوانهم أعضاء البرلمان الذين تمسكوا بالمؤسسات الدستورية وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. مؤكدا أن المواقف الوطنية الرافضة للانقلاب اليوم، خير من الغد، وأن أول القافلة خير من آخرها .

وقال الشايف إنه من العيب والسخف أن تجد شخصا في القرن الواحد والعشرين ينادي أو يؤيد مشروع سلالي يريد تقسيم المجتمع اليمني إلى سادة وعبيد، وهو ما تحاول المليشيا الانقلابية تطبيقه على أرض الواقع في مناطق سيطرتها من خلال السطو على المناصب الرفيعة في الوظيفة العامة وتسليمها لأشخاص من سلالة مزعومة واحدة، متجاهلة عشرات الآلاف من الكوادر المؤهلة والمدربة وصاحبة الخبرة الطويلة والواسعة، وأضاف أن من الحكمة أن يعمل الجميع من أجل مصالح اليمن العليا، وليس الزج به في مشاريع الخراب والدمار وإراقة الدماء على أساس مذهبي ومناطقي، ويذكر أن الشيخ الشايف كان أول من اعلنوا ولائهم للحكومة الشرعية ورفضه للانقلاب، وهو محسوب على حزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس السابق صالح.