اللواء حسين سلامي

اعترف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن بلاده تحارب من وصفهم بـ"أعدائها" في الحجاز من خلال ميليشيات "الحوثيين". وقال سلامي، مساء الخميس، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الإقليمي الثامن لجمعية رجال الدين في مدينة تبريز، غرب إيران: "نحارب الأعداء في شبه جزيرة الحجاز من خلال حركة أنصارالله، ونحن عازمون على محاربة الهيمنة الصهيونية وتعزيز قدراتنا الصاروخية". وأوضح أن كل الجهود التي بذلها أعداء إيران للحد من نفوذها في المنطقة فشلت، داعيًا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الاعتراف بهزيمة بلاده في المنطقة أمام إيران.

وزعم القائد في الحرس الثوري أن صناعة صاروخ باليستي بدقة 100 هو تقنية متاحة لاثنتين من الدول أول ثلاث، لكن إيران تمتلك هذه التكنولوجيا حاليًا، مشيرًا إلى أن خطاب ترامب ضد إيران وإعلان استراتيجيته لم يتضمن الخيار العسكري، لافتًا إلى أن جميع الطرق مغلقة أمام واشنطن في اللجوء للخيار العسكري ضد إيران.

ومن جهة اخرى، أفادت مصادر دبلوماسية في الرياض بأن اتصالات جرت أخيرًا بين دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد تؤدي إلى عقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية ورؤساء الأركان في هذه الدول في الرياض، الأسبوع المقبل. وذكرت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة تداعيات تقرير للأمم المتحدة، زعم مسؤولية التحالف عن مقتل وإصابة أطفال في اليمن. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع، في حالة انعقاده، سيضع خطة مشتركة للتحرك على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري. وتهدف الخطة إلى إيضاح حقيقة موقف دول التحالف والتركيز على أهمية إضفاء مصداقية  كاملة على التقارير الدولية، بحيث تكون مستندة إلى مصادر موثوقة، إلى جانب تشديد الرقابة على العمليات العسكرية وخاصة الخروقات التي كثيرًا ما يلجأ إليها المتمردون "الحوثيون" وقوات الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح. ورفضت السعودية، في السادس من الشهر الجاري، المعلومات والأرقام التي وردت في التقرير الأممي ووصفتها بأنها غير دقيقة ومضللة. وقال عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، في بيان له، إن بلاده تتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر لتجنب إيذاء المدنيين.