القوات الحكومية السورية

قصفت القوات الحكومية السورية، الأحد، عدة أماكن في قرية سير البيض الواقعة في ريف حلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في أطراف حي جمعية الزهراء ومناطق أخرى في محيط البحوث العلمية، ما تسبب بأضرار مادية، بدون ورود معلومات عن إصابات، بينما سقطت قذائف على مناطق سيطرة القوات السورية في حي جمعية الزهراء، ولا معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة.

وتعرضت مناطق في بلدة بداما الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، لقصف من القوات الحكومية، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، وقصف متبادل بين الجيش السوري النظامي والفصائل في ريف حماة وقصف يُطال جبل الأكراد.

وضربت القوات الحكومية، أماكن في منطقة الدمينة الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حماة، ما تسبب بسقوط عدة جرحى ولأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، في حين استهدفت الفصائل بعدد من القذائف وبالرشاشات حاجزاً لقوات النظام في منطقة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات

وفي محافظة اللاذقية، تعرضت أماكن في مناطق سيطرة الفصائل بجبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، لقصف من قوات النظام، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الضهر الأسود بريف دمشق الجنوبي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وشهدت مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي، قصفًا عنيفًا للقوات الحكومية، كما فتحت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة إبطع بالريف ذاته، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تواصلت بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بمشاركة قوات روسية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور في محيط مدينة دير الزور وعلى الطريق الواصل بين وبينها مدينة السخنة، حيث تحاول قوات النظام استكمال سيطرتها على الشريان الرئيسي للمدينة، وسط تقدم لقوات النظام في مواقع بمحيط المدين وأطرافها، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف للطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام، مع قصف مكثف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وبمشاركة من القوات الخاصة الروسية، تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي، حيث وصلت قواتها المتقدمة من جهة الكتلة المتصلة مع اللواء 137 عبر منطقة المقابر إلى مطار دير الزور العسكري، وتمكنت من فتح اول ثغرة تصلها بالمطار العسكري، حيث التقى أول العناصر المتقدمين والمحاصرين ببعضهم، بعد معارك عنيفة تمكنت فيها قوات النظام بغطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من فرض سيطرتها على المنطقة الفاصلة بين الكتلة الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمتصلة بمطار دير الزور العسكري والمؤلفة من حيي الطحطوح وهرابش وأجزاء واسعة من حي الرصافة في القسم الجنوبي الشرقي من المدينة، والجزء المتصل مع اللواء 137 والمؤلف من جمعية الزهور وحيي الجورة والقصور وجزء من حيي الرشدية والحويقة وأجزاء من حيي الجبيلة والموظفين بالقسم الجنوبي الغربي من المدينة، واستغرقت عملية فك السيطرة عن المطار نحو 24 ساعة، إثر اشتباكات طاحنة بدأتها القوات النظامية بعد ظهر الجمعة الـ 8 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017.