أكّدت منظمة الأمم المتحدة، الأحد، أن أسرًا يمنية اضطرت للعيش في الكهوف، بسبب الصراع المستمر في البلاد.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "أكثر من 10 في المائة من اليمنيين يعانون من النزوح"، وأضاف أن بعض الأسر اضطرت للعيش في الكهوف أو مساكن بدائية في ظل الافتقار إلى مرافق إيواء أساسية " في إشارة إلى الظروف الصعبة جراء الصراع".

وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالي لهادي المسنودة بطيران التحالف العربي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.

من جهة اخرى، في الجانب الميداني، صد الجيش الوطني صباح الأحد هجوما نفذه عناصر المليشيا الانقلابية على مواقع قوات الجيش الوطني جنوب شرق مدينة ميدي، ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصدر عسكري قوله إن قوات اللواء الثاني حرس المرابط جنوب في جبهة ميدي صدت هجوما عسكريا نفذه مجموعة من عناصر المليشيا الانقلابية على المواقع التابعة للواء جنوب شرق مدينة ميدي، مضيفًا أن المليشيا الانقلابية لم تحقق أي تقدم في مواقع الجيش الوطني. وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا الانقلابية خلال صد الهجوم بالإضافة إلى أسر عنصريين من عناصر المليشيا أحدهما من محافظة حجة وهو لا يزال في سن السادسة عشرة من عمرة والآخر من محافظة الحديدة وهما جريحان.

وأعلنت مصادر امنية في محافظة ابين مساء السبت، انها ألقت القبض على إثنين من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة، فيما تمكنت وحدات من الحزام الأمني في المحافظة من توقيف اثنين من عناصر التنظيم في مديرية مودية.

وقالت مصادر أمنية في المحافظة أن قوات الأمن ألقت القبض على القيادين في التنظيم "علي صالح دهيس" الملقّب أبو صالح، والذي كلفه التنظيم بالقيادة خلفًا للقيادي أبو عبدالله الكازمي الذي قتل في مديرية الوضيع، كما ألقت قوات الأمن أيضا على القيادي الثاني في التنظيم، المطلوب أمنيًا، وهو محمد ناصر دهيس وهو قيادي بارز في المديرية، بينما نفذت قوات الحزام الأمني في المحافظة عملية عسكرية لملاحقة عناصر التنظيم في مديريات لودر والعين ومودية .