مهرجان أقامته جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين

 أكد ابناء محافظة الضالع اليمنية في مهرجان أقامته جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى العاشرة لتاسيس الحراك الجنوبي، "على محاربة الارهاب وتظافر الجهود والوقوف مع السلطات المحلية وأجهزتها الأمنية في جميع محافظات الجنوب من أجل تطبيع الحياة وبناء المؤسسات وتحقيق الأمن والاستقرار، والاشادة بالدور الذي  تقوم به الاجهزة الامنية في العاصمة عدن خصوصًا، ومحافظات الجنوب المحررة عمومًا.

وأكدوا في بيان صدر عن الفعاليه الجماهيرية، على "أولوية العلاقة مع اقليمهم المجاور في ملف مكافحة الارهاب بما يسهم في تجفيف منابعه والتصدي لمخاطره، نظرا لما يمثله الفكر والسلوك المتطرف من آثار مدمرة واهلاك للحرث والنسل ونشر للفوضى". وقالوا ان "شعبنا في الجنوب كان ولايزال حليفًا رئيسيا لجميع دول العالم في المعركة ضد التنظيمات الارهابية".

كما دعا أبناء محافظة الضالع في بيانهم، الى "تظافر الجهود والوقوف مع السلطات المحلية واجهزتها الأمنية في جميع محافظات الجنوب من اجل تطبيع الحياة وبناء المؤسسات وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيدين "بالدور الذي  تقوم به الاجهزة الامنية في العاصمة عدن خصوصا ومحافظات الجنوب المحررة عموما".

وعبروا عن عميق الشكر والتقدير للاشقاء في التحالف العربي وبشكل خاص لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ خليفه بن زايد والشيخ محمد بن زايد ولملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة على الوقفة الشجاعة مع شعبنا، مؤكدين ان "شعب الجنوب سيظل وفيًا للدماء الزكية التي سالت على التربة الوطنية الطاهرة".

ودعا البيان أبناء محافظة الضالع "مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الراعية الى الضغط على النظام الايراني لايقاف تدخلاته السافرة والتامرية"، وأكد ان "شعب الجنوب لن يكون الا مع حاضنته العربية وضد اية تدخلات اجنبية". كما دعا الى انزال لجان لتقصي الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد المدنيين". ووجه البيان دعوة الى جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والمؤسسات والشركات والمنظمات الدولية لاعادة فتح مكاتبها الرئيسية في العاصمة عدن.

وأدان البيان "الحملة الممنهجة  من قبل  أحزاب يمنية تتزعمها جماعة "الاخوان المسلمين" عبر جناحها السياسي "حزب الاصلاح" ومطابخه الاعلامية وناشطيه المتدثرين تحت مظلات حقوقية، ومنها "التحالف اليمني لرصد الانتهاكات" المنتمي اغلب اعضائه الى حزب الاصلاح، والذي تولى افتعال تقارير كيدية ورفعها الى جنيف ضد قيادات السلطات المحلية والأمنية في عدن ولحج وحضرموت المنتمية للحراك الجنوبي". كما اكد البيان على تمسك أبناء الضالع الحاسم بخيار شعب الجنوب وثورته بحقه في نيل استقلاله الكامل وإعادة بناء دولته.