قوات الجيش اليمني

قُتل 10 مسلحين جماعة "الحوثي وصالح" اليوم الخميس، وأُصيب 16 آخرون، بغارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات غربي محافظة تعز جنوب غرب اليمن. وقال مصدر عسكري إن المقاتلات الحربية قصفت مواقع الجماعة المسلحة في منطقة الكمب في مديرية مقبنة بخمس غارات، وثلاث غارات على تعزيزات الحوثيين في مديرية الوازعية. ومن بين القتلى مدني واحد وأُصيب اثنين آخرين.

وأعلنت مصادر عسكرية في الجيش اليمني أن قوات الجيش تخوض عمليات قتالية متواصلة منذ أكثر من يومين ضد الميليشيات الانقلابية في عدد من الجبهات بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد، وإنها حققت تقدماً ميدانياً نوعياً، فيما جدد طيران التحالف العربي، قصفه لمواقع عسكرية ومخازن أسلحة تسيطر عليها الميليشيات في ضواحي العاصمة صنعاء، فضلا عن توجيه ضربات جوية على مواقع الميليشيات في جبهات القتال والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين في محافظات أخرى.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش تمكنت بعد معارك ضارية مع الميليشيا الانقلابية من السيطرة على التبة الحمراء في مديرية خب الشعف والمطلة على معسكر الخنجر. وفي مديرية المصلوب، تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش والميليشيا الانقلابية. ودكت مدفعية الجيش الوطني تحركات الميليشيا في منطقة السداح غربي السلان بالمصلوب، اثناء محاولة عناصر انقلابية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني.

وفرضت قوات الجيش الوطني حصاراً مطبقاً على الميليشيا الانقلابية في "معسكر حام" في المتون. وتزامنت الاشتباكات في المتون مع قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني استهدف في منطقة موزية شمالي المديرية.

واستهدفت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي بعدد من غاراتها تعزيزات للميليشيا الانقلابية كانت قادمة من صنعاء إلى جبهة المتون. كذلك استهدفت مقاتلات التحالف، بغارات جوية مواقع تسيطر عليها المليشيات جنوب غربي صنعاء وضواحيها، حيث قصفت مواقع في جبل عيبان وأخرى في جبل ظفار في نفس المنطقة. وفي تعز قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وأهدافا وتعزيزات للميليشيات في مديريات موزع ومقبنة وذوباب، غرب محافظة تعز، مما أسفر عن مقتل 10 متمردين وإصابة نحو 18 آخرين.

كشفت صحيفة إماراتية نقلاًعن مصادر عسكرية يمنية "أن لقاءات مكثفة يعقدها قادة في الجيش مع زعماء القبائل المحيطة بالعاصمة اليمنية صنعاء مستمرة وبصورة مكثفة، للتحضير لعملية اقتحام العاصمة وتحريرها من قبضة "الحوثيين" الانقلابيين بالتزامن مع اشتداد المعارك من ثلاثة اتجاهات باتجاه المدينة".

وأوضحت صحيفة  "البيان" نقلا عن المصادر ذاتها أن "اجتماعات مشتركة لعدد من الرموز القبلية والقيادات العسكرية التابعة للشرعية بدأت، بهدف التنسيق حول خطة الجيش لاقتحام طوَّق صنعاء في إطار خطة تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات". ووفقا للمصادر العسكرية "فإن الاجتماعات عقدت في منطقة وادي الضيق ما بين مأرب ومحافظة صنعاء وحضرها رموز قبلية من قبائل طوق العاصمة وأخرى من قيادات المناطق العسكرية الثلاث – 7 والـ6 والـ3 – والتي توجد مراكز قياداتها في صنعاء والجوف ومأرب، وتم خلال اللقاءات بحث التنسيق بين المناطق العسكرية وقيادة المقاومة وشيوخ قبائل طرق صنعاء حول خطة تحرير العاصمة".

وذكرت المصادر "أن هذه اللقاءات ناقشت العمليات العسكرية لقوات الشرعية من ثلاثة اتجاهات صوب العاصمة، حيث تواصل قوات الجيش تقدمها عبر مديرية صرواح باتجاه منطقة خولان بمحافظة صنعاء بالتوازي مع اشتداد المعارك في مناطق بني بارق في مديرية نهم المدخل الآخر للعاصمة، في حين تواصل وحدات الجيش التقدم في أطراف محافظة الجوف بهدف الوصول إلى محافظة عمران المدخل الشمالي لصنعاء".

من جهة ثانية، تكتظ فنادق كل من مدينة عدن وسيئون جنوب اليمن بالمئات من المسافرين الذين ينتظرون وصول أي طائرة يمنية تقلهم إلى خارج اليمن للعلاج أو لدراسة .وعلى الجانب الآخر تشهد العديد من مطارات العالم وفي مقدمتها مطارات القاهرة والأردن والسودان وتركيا المئات من اليمنيين العالقين المنتظرين لأي رحلات جوية تتجه إلى اليمن في ظل العزلة الاختيارية التي فضلتها الشرعية اليمنية على اراضيها, خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وناشد العالقون في تلك المطارات الداخلية والخارجية الحكومة اليمنية وفي مقدمتهم الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر بسرعة التدخل لانتشالهم من تلك الأوضاع التي وصفوها بالمزرية .كما طالبوا من الحكومة الشرعية سرعة إيجاد حل لمطار سيئون الذي توقفت فيه حركة الطيران.  وكشفت مصادر ملاحية لـ"مأرب برس" أن مشكلة مطار سيئون هي أزمة وقود خاص بطائرات النقل الجوي , محملة المصدر الجهات الرسمية في حكومة بن دغر مسؤولية تردي الأوضاع وعدم الاهتمام وتوفير الدعم اللازم لتوفير الحد الأدني من رحلات المواطنين .

إلى ذلك ناشد يمنيون عالقون في عدة مطارات في العالم كل من الملك سلمان وكل ملوك وأمراء دول الخليج بالسماح لطيران الخليجي العودة للعلم من مطارات الشرعية وإنهاء العزلة التي فرضت على اليمن بسبب الحرب .

يشار إلى أن اليمن تمتلك طائرتين فقط أحدهما خرجت عن الخدمة والأخرى تخضع للصيانه والحكومة عاجزة عن أيجاد البدائل رغم إعلانها التعاقد من شركات أخرى لتغطية العجز ؟