الجيش السعودي

تشهد الحدود اليمنية السعودية تصعيدًا قتاليًا بين الحوثيين والجيش السعودي، وذكر مسؤول موالي للحوثيين أن قواتهم شنّت هجمات على موقع السديس والشبكة، كما استهدفت بقذائف  وعدد من المواقع للجيش السعودي، في معسكر القفال في نجران كما استهدفت رقابة الزج وشرق الربوعة في عسير .

وأفاد مصدر محلي في صعدة أن القوات السعودية استهدفت بقصف مدفعي وجوي مواقع للحوثيين قريبة من الحدود، مؤكداً أن المدفعية استهدفت سلسلة من المواقع للحوثيين في مديرية شدا الحدودية والتابعة لصعدة إضافة إلى شن سلاح الجو السعودي لغارات على مواقع للحوثيين في ذات المديرية.

وحسب المصدر فقد قصف طيران التحالف بـ 3 غارات مواقع بمنطقة الفرع بكتاف إضافة إلى غارات على مواقع متفرقة بينها منطقة مندبة في مديرية باقم التي شهدت غارات مكثفة في الأيام الأخيرة، وقد استهدفت مقاتلات التحالف بـ 3 غارات منطقة آل عمار بمديرية الصفراء على الطريق الرابط بين محافظة عمران وصعدة.

هذا وقد أعلنت السلطات السعودية سقوط صاروخ باليستي مصدره اليمن وسقط في مجمع سكني لعمال أحدى الشركات السعودية في نجران وخلف خسائر مادية وإصابة عامل بجروح طفيفة، وقالت قوات الحوثيين انها قصفت بصاروخ باليستي من نوع قاهر 2M صباح الجمعة مخازن للجيش السعودي في منطقة "بير عسكر" بنجران، و"أصاب هدفه بدقة".

وأعلنت الإمارات، الخميس، عن مقتل أحد جنودها ويدعى سعيد مطر علي الكعبي،حيث قتل بنجران جنوبي السعودية في معارك مع الحوثيين، وكشفت المملكة العربية السعودية في مارس/آذار من العام الجاري، عن سقوط نحو 40 ألف قذيفة وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب، مخلّفة مقتل وإصابة نحو 700 مدني سعودي، واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخّل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.