الأمم المتحدة

أحيت الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا بالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى النمسا والمراقبة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

والقيت خلال الاحتفال العديد من الكلمات من ضمنها كلمة مدير عام مكتب الأمم المتحدة في فيينا باسم أمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأيضًا ممثل لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إضافة الى كلمات عديدة من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى النمسا.

وعبر الحضور عن تضامنهم الكامل والعميق مع حقوق وقضية الشعب الفلسطيني، وضرورة الإسراع في حل الدولتين والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، كما حثوا المجتمع الدولي على الإسراع في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واجمع الحضور على ادانة حجب المساعدات عن وكالة (الاونروا) والذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على أكثر من 6 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسورية , ونقل سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السفير صلاح عبد الشافي، تحيات الرئيس محمود عباس والشعب

الفلسطيني للحضور، متوجهًا بصادق التقدير والعرفان للدول التي قدمت دعمها المشرف لقضية الشعب الفلسطيني وذلك عبر تصويتها لصالح القرارات السنوية الخاصة بالقضية الفلسطينية العادلة، مثمنًا صلابة هذه المواقف في المحافل الدولية والتي من شأنها ان تعزز من صمود الشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، وتزيد من إيمانه بعدالة الضمير العالمي، وتمده بالأمل في استمرار نضاله من أجل الحرية والكرامة.

وشهدت احتفالية هذا العام حضورًا مكثفًا للسلك الدبلوماسي العربي والدولي إضافة إلى ممثلي جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة في فيينا، وألقيت أكثر من 20 كلمة بهذه المناسبة من مندوبي الدول والمجتمع المدني