تتصاعد المعارك العسكرية بين الجيش اليمني والحوثيين في نهم شرقي صنعاء، وكشف مصدر قبلي في نهم أن جبهات القتب والمدفون وجبال المنارة والقرن والكحل وسلسلة جبال يام الاستراتيجية تشهد معارك مستمرة وقصف مدفعي وجوي .

وذكر مصدر عسكري، أن المعارك العنيفة في نهم، كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح وقتل بالمعارك قيادات من الطرفين، مشيراً إلى أن طيران التحالف خلال 24 ساعة قصف بـ20 غارة جوية مواقع للحوثيين في مناطق نقيل بن غيلان والنجد الأخضر في بني فرج وكوكبان بالمجاوحة ورمادة ومسورة والقرن والقتب وضبوعة والمدفون  بمديرية نهم أعقبها تحليق مكثف.

ولفت المصدر إلى أن تعزيزات عسكرية مكونة من أفراد وسلاح وصلت إلى جبهات نهم بهدف تحقيق تقدم ميداني لكن جغرافيا نهم الجبلية والوعرة للغاية تحد من فعالية المدرعات والآليات العسكرية والغارات الجوية حيث توفر جغرافيا نهم تحصينات للحوثيين تحجم من فعالية الغارات كما أنه من الصعب استخدام سلاح المدرعات في جغرافيا نهم إضافة إلى تلغيم الحوثيين للطرقات وجميع خطوط التماس وهو ما يصعب من عمليات التقدم خلافاً عن اعتماد الحوثيين على القناصة التي تعيق التقدم نوعاً ما .

وتدور مواجهات عنيفة في جبهات نهم بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ أيام،وشنّت القوات الموالية للرئيس اليمني، عمليات عسكرية في نهم منذ أكثر من عام ونصف، وتعد جبهة نهم من الجبهات الاستراتيجية فبحال تعدت القوات الحكومية نهم، تكون صنعاء مفتوحه أمام قوات الرئيس اليمني، وبالرغم من دعم التحالف العربي للقوات في جبهة نهم بجميع الإمكانيات العسكرية والغطاء الجوي تسير العمليات بشكل محدود، وتقدم بسيط للغاية في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

وفي جبهات مارب القريبة من صنعاء،شهدت جبهات صرواح غربي مارب معارك عنيفة بين الحوثيين والجيش اليمني، وحسب مصدر عسكري ،فقد شنت قوات الجيش اليمني هجمات على الحوثيين في الربيعة، في حين تبادلت قوات الجيش القصف المدفعي مع الحوثيين في محيط معسكر كوفل،منوهاٌ أن طيران التحالف قصف بـ 4 غارات مواقع للحوثيين في صرواح.

وتخوض وحدات عسكرية يمنية معارك عنيفة، مع مسلحي جماعة الحوثي، في مناطق عدة بمديرية صرواح غربي مأرب، وتعد محافظة مأرب، مركزا لقيادة القوات الحكومية اليمنية، كما تتواجد فيها قوات برية تابعة للتحالف العربي في المحافظة،  ونفذّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.