جماعة الحوثي

 تسعى جماعة الحوثي بكل الوسائل والطرق المتعددة لنشر فكرها الشيعي في اليمن، وتحاول جاهة نشره بأقرب طريقة وهي مناهج الدراسة وقد بدات بذلك المخطط وتعمل على تسويقة، فقد كشفت مصادر محلية عن لجوء جماعة الحوثي إلى مؤسسات عسكرية وصحافية خاضعة لسيطرتها من أجل طباعة المنهج الدراسي التعليمي الذي تم تعديلة، بعد أنَّ سحبت الأمم المتحدة دعمها لطباعته بعد قيام الحوثيين بتحريفه وتعديله بما يتناسب وأفكار الجماعة "العقائدية" و"السياسية".

وقالت مصادر خاصة إنَّ جماعة الحوثي المسلحة بعثت، السبت، بلجنة خاصة لمتابعة طباعة كتابة المنهج الدراسي التعليمي بنسخته "المعدلة" إلى كافة المطابع المملوكة لمؤسسات الدولة عبر وزارة التربية والتعليم الواقعة تحت سيطرة الجماعة للعام الدراسي الجديد2017-2018 بعد سحب المبلغ المالي من قبل المانحين بتوجيهات من الأمم المتحدة بسبب "تشييع" المنهج الدراسي وتجاوزات جماعة بفرض الطائفية والمذهبية في المنهج الجديد.

وتضيف المصادر عن أحد الفنيين في دائرة التوجيه المعنوي التي تملك آلات طباعية: ان اللجنة حضرت إلى دائرة التوجيه وتلقت القيادة توجيهات بطباعة كتابة المنهج الدراسي التعليمي في المطابع المخصصة لطباعة المجلات والصحف، مضيفًا: ان التوجيه جاء كطلب إسعافي وعاجل كي يتسنى طباعة المنهج وتوزيعه على العام الدراسي الجديد للطلاب، فيما قامت اللجنة بزيارة جميع المطابع المملوكة للدولة بما فيها مطابع مؤسسة الثورة، كما قامت بتوجيه المطابع لطباعة الكتاب المدرسي، وأفاد احد الفنيين بأن الإدارة مازالت تدرس إمكانية توفير الاحبار والأوراق الخاصة بطباعة الكتاب المدرسي الجديد.

وكان وزير التربية والتعليم الحوثي يحيى بدرالدين الحوثي، المعين في حكومة الحرب الداخلية علق على قرار وقف الدعم من قبل المانحين بقوله نحن سعداء لسحب الدعم لأن المناهج يجب ان تدعم من الدولة ويكتفى بذلك ويجرم دعم خارجي لتأليف المناهج"، في حين أكدت مصادر تربوية ان اليمن لا تستطيع طباعة الكتاب المدرسي الذي تم تعديله تشييعه في الوقت الحالي من قبل الحوثيين، وإن حاولت طباعته فلن يصل إلى جميع المدارس ولن يصل إلى كل طالب في الجمهورية اليمنية ناهيك عن الرفض الشعبي لهذا الفكر الدخيل على الوطن، وتنبئ التربوي بحصول مصادمات كبيرة هذا العام الدراسي بين أولياء الأمور والمنهج الدراسي الجديد.