عناصر من قوات الجيش اليمني

شنت مدفعية الجيش اليمني، الخميس، قصفا عنيفا استهدف مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي الانقلابية غرب مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.

وقال موقع القوات المسلحة اليمنية إن مدفعية قوات الجيش الوطني قصفت بكثافة مواقع وتجمعات الميليشيا الانقلابية في منطقة العنين، والقحفة، في مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، وهو ما أسفر عن مقتل 10 حوثيين بينهم نائب قطاع العنين أحمد عبدالرحمن الموهبي، وإصابة 6 آخرين.

بالتزامن، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثي في مناطق البركنة، والمضابي، وجبل قهبان، وتبة القوز، في مديرية مقبنة في المحافظة ذاتها، وهو ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين من الميليشيا الانقلابية وإصابة آخرين.

وفي سياق متصل، تواصل قوات الجيش اليمني تقدمها لليوم الثاني على التوالي في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد.‏

وتمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير جبل حبش الاستراتيجي وعدد من المناطق من ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف.

وقال قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش الوطني حررت مناطق عفي والقعيف والتمر بالإضافة إلى جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق، أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان.

وأضاف العميد حنتف أن قوات الجيش تواصل التقدم لتحرير ما تبقى من المديرية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها.

من جانب آخر التقى رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني محمد اليدومي المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ وبحث معه تطورات الأوضاع السياسية والميدانية.

وفي اللقاء أكد اليدومي حرص الإصلاح على الحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها وفي مقدمتها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف جرائمها بحق الشعب اليمني والانصياع للحوار السياسي وتسليم السلاح للدولة.

من جانبه أطلع المبعوث الأممي رئيس الهيئة العليا للإصلاح على خلاصة نتائج التحركات الأممية الأخيرة منها زيارة نائب المبعوث الأممي إلى صنعاء معين شريم لبحث سبل استئناف الحوار.

وجدد المبعوث الأممي حرص المجتمع الدولي على إنهاء معاناة الشعب اليمن وإيجاد حلول سياسية وفق المرجعيات المتفق عليها.

وفي سياق آخر عقد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري اجتماعا مع السفير السعودي محمد الجابر، بحضور القائم بأعمال محافظة عدن ومحافظي أبين ولحج والضالع والحديدة ووكيل محافظة تعز، ومدراء أمن المحافظات المحررة لمناف.

وقال وزير الداخلية أحمد الميسري، إن زيارة السفير السعودي إلى مدينة عدن جنوب اليمن، تمثل ثمرة من ثمار المكرمة السامية للملك سلمان بن عبدالعزيز بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني، مشيرا إلى أهمية تعاون جميع الوحدات الأمنية في تثبيت الأمن والاستقرار ومساعدة المواطنين من جميع المحافظات وتأمين الخطوط وحركة البضائع بين المحافظات.

وأضاف الميسري أن "أمام محافظي المحافظات في المناطق المحرر ومدراء الأمن مسؤولية أمنية مشتركة تجاه تستوجب الحفاظ على الأمن والاستقرار وتسهيل مرور كل المدنيين من أنحاء الجمهورية وتسهيل حركة الشاحنات التجارية والإغاثية بين عدن وباقي المحافظات".

من جانبه عبر السفير السعودي عن سعادة بلقاء محافظي المحافظات المحررة ومدراء الأمن، مؤكد أن المملكة حرصت وتحرص على دعم الشعب اليمني في مواجهة إيران، وفي دعم اقتصاد اليمن والريال اليمني.

وأشار السفير إلى أن استراتيجية المملكة المحلة هي أن ينتصر اليمن، وقد اتخذت المملكة القرار في الوقوف إلى جانب اليمن، لما يربط اليمن بالمملكة من صلة روابط اجتماعية وجغرافية وأخوية، مشيرا إلى أن نسبة الأشقاء في اليمن يشكلون ٢٠% من نسبة الجاليات الأخرى وهي نسبة كبيرة.​