القوات الحكومية اليمنية

تمكنت القوات الحكومية اليمنية، من ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة في مديرية الحزم، بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن.

وقالت مصادر أمنية، أن القوات الحكومية، تمكنت من ضبط شاحنة على متنها أكثر من خمسمائة كجم من مادة الحشيش المخدرة، في طريق الرويك في مديرية الحزم.

وأوضحت المصادر، أن الكميات المضبوطة من الحشيش، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة صعدة.

يذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف، تمكنت خلال الفترات السابقة من ضبط عددًا من محاولات تهريب مادة الحشيش المخدرة، وهي في طريقها إلى المليشيا الحوثية.

من جهة أخرى، لقي القيادي الحوثي ، منصور حسين السودي المُلقب بـ "أبو حميد" مصرعه في مديرية الدريهمي في جبهة الساحل الغربي في محافظة الحديدة .

وأفادت مصدر محلية، أن المدعو أبو حميد، لُقي مصرعه في مديرية الدريهمي، حيث يعتبر أحد القيادات الميدانية البارزة لـ "مليشيات الحوثي" في جبهة الساحل الغربي، وأحد أكبر المشائخ لمديرية مُبين في محافظة حجة .

وبحسب المصدر، فإن القيادي في مليشيا الحوثي "السودي"، كان قائدًا لقوات التدخل السريع في مليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي، وكانت كنيته أبو حميد .

من جانب اخر عقدت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لها في محافظة عدن، جنوب البلاد ، لمناقشة تدهور العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت وكالة "سبأ" التابعة للشرعية، إن الحكومة في اجتماعها برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، احمد الميسري، ناقشت الإجراءات الواجب اتخاذها بالتنسيق مع البنك المركزي لإيقاف هذا التدهور والمساهمة بشكل فعلي في إنعاش العملة الوطنية.

وشددت الحكومة، على ضرورة اضطلاع الأجهزة المعنية بدورها لإيقاف المضاربة بالعملة المحلية وان تعمل وزارة المالية على اتخاذ سياسة مالية تقشفية تساهم في تعافي الريال اليمني.

وحذرت التجار من التلاعب بأسعار المواد الاستهلاكية، مؤكدًة أنها ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة تجاه المتلاعبين بقوت المواطن وحاجته.

 

كما وجهت وزارة النفط والمعادن وشركة النفط عدن، بضخ الكميات اللازمة من المشتقات النفطية للسوق المحلية وبأسعار مناسبة بما يكفل تغطية الطلب عليها من قبل المواطنين والمؤسسات.

وفي سياق أخر أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الاربعاء  أن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين، هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع القائم منذ 4 أعوام ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وقال غريفيث، في بيان صحفي، إنه دعا إلى اجتماع تشاوري انعقد في بريطانيا، الثلاثاء، مع 22 شخصية يمنية وناشطات نسائية.

وأوضح أن الاجتماع ناقش على مدى يومين سبل استئناف العملية السياسية، وأنه يندرج في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها من أجل الانخراط في مشاورات مع الأطراف اليمنية كافة.

وأضاف غريفيث، الذي ترأس الاجتماع "اللقاء يهدف لإتاحة الفرصة للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية، تمتلك معرفة فريدة حول المجتمع اليمني.