قوات الجيش الوطني اليمنية

أكد اللواء الركن مفرح بحيبح قائد جبهة بيحان قائد اللواء 26 مشاة، على ضرورة تأهيل وحدات خاصة في كل الجبهات للتعامل مع الألغام والعبوات وتأمين تقدم قوات الجيش الوطني، بالإضافة إلى حماية المدنيين من مخاطر وكوارث الألغام التي تزرعها الميليشيات، في القرى والمناطق الآهلة بالسكان بشكل كثيف.

كان ذلك أثناء افتتاح مركز تدريب عسكري متخصص وقاعة محاضرات لتدريب وحدات عسكرية خاصة للتعامل ونزع الألغام، وأضاف بحيبح  أن لجوء الميليشيات إلى زراعة الألغام والعبوات هو حيلة العاجز الضعيف، بعد فشلهم في مواجهة قوات الجيش الوطني، وإدراكهم المسبق أنهم غير قادرين على منع الجيش الوطني من السيطرة على أي منطقة يريد السيطرة عليها.

وصرح مصدر عسكري في اللواء 26 مشاة بأن أول دورة تدريبية ينفذها المركز تستهدف 20 فردا من قوات اللواء خلال 60 يوما، للتعامل مع أنواع الألغام والعبوات الناسفة، والمتفجرات ومخلفات الحرب.

وقال المصدر إن اللواء 26 تمكن من انتزاع أكثر من 1500 لغم، من أنواع مختلفة من منطقة حريب وعين في منتصف العام 2016م، كما تمكن من انتزاع 865 لغم من مناطق الساق بعسيلان.

وخلال تدشين المركز افتتح القائد بحيبح معرض صور يحوي صورا حائطية وخرائط توضح أنواع الألغام والعبوات، ومخلفات المقذوفات وأماكن وطرق زراعتها وآثارها المدمرة على المدنيين، وطرق انتزاعها والتعامل معها.

وأضاف المصدر أن المركز يستهدف تدريب وحدات خاصة في اللواء 26 مشاة في مجالات متعددة، منها التعامل مع الألغام والتخصصات الهندسية الأخرى.

من جهة أخرى أقدم مسلحون قبليون في صنعاء، تابعون لقبائل بني مطر وهمدان وخولان على اقتحام محكمة الاستئناف في أمانة العاصمة صباح اليوم، بعد أن أجل القاضي المكلف بقضية اغتصاب وقتل الطفل رنا يحيى المطري تنفيذ الحكم إلى يوم الثلاثاء المقبل مما أدى إلى إثارة غضبهم.

وقالت المصادر إن مجموعة من الغاضبين من إصدار القاضي لتأجيل النطق بالحكم قاموا بمهاجمة قاعة المحكمة بالأسلحة مطالبين بسرعة إصدار الحكم النهائي وهو الإعدام تعزيرا.

كانت المحكمة أصدرت حكما قضائيا بإدانة محمد مجاهد سعد المغربي، باغتصاب وقتل المجني عليها الطفلة رنا يحيى هادي المطري. وقضى منطوق الحكم بمعاقبة المدان بالإعدام قصاصا وتعزيرا، وتنفيذ الحكم في مكان عام يدعى إليه وسائل الإعلام بعد جلده مئة جلدة حدا، ومنع تصوير أو نشر التقرير الفني المصور الخاص بالقضية.​