القوات الحكومية

قتل 13 شخصًا على الأقل في قصف للقوات الحكومية وتبادل الإستهدافات في مدينة الحسكة بين الدفاع الوطني والقوات الكردية، وسط أنباء مؤكدة عن تقدم للجيش السوري في حي النشوة الغربية, فيما أعدم تنظيم "داعش" اثنين من عائلة واحدة في الميادين بتهمة انتحال شخصيات أمنية من عناصره وتنفيذ عمليات سرقة باسمه، بينما تتصاعد حدة الاشتباكات على أطراف مدينة حلب, بالتزامن مع قصف على مناطق في الأحياء الشرقية وأنباء تفيد بسقوط جرحى في الأحياء الغربية، في حين سقط عدد من تنظيم "داعش" قتلى في مدينة دير الزور, كذلك جدَّدت الطائرات الحربية قصفها على بلدة اللطامنة وريف حماة الشمالي، وترافق مع غارات على داريا واشتباكات في محيط دروشا في الغوطة الغربية، حيث جاءت بالتزامن مع مقتل قائد قطاع جزل في معارك بادية حمص الشرقية.

وتفاوت حدة الاشتباكات العنيفة بين قوات الدفاع الوطني، والقوات الكردية على أطراف منطقة النشوة ومحور كازية مرشو ومحاور أخرى وسط مدينة الحسكة، وسط تقدم لقوات الدفاع الوطني في حي النشوة الغربية، ومعلومات أولية عن أسرى من قوات الأسايش لدى قوات الدفاع الوطني، في حين تأكد مقتل 13 مواطناً بينهم 4 اطفال و3 مواطنات جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة الحسكة وإثر إطلاق النار المتبادل بين قوات الدفاع الوطني والأسايش، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم إصاباتهم بليغة.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الجنوبي من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 4 مواطنين هم رجل وطفله واثنان من أشقائه، وإصابة آخرين بجراح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

واستهدف الطيران الحربي مناطق في أحياء هنانو وبعيدين والحيدرية في مدينة حلب، كما قصف الطيران المروحي مناطق في حيي المشهد والميسر في مدينة حلب، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة في عدة محاور جنوب وجنوب غربي حلب وفي ريف حلب الجنوبي، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية لمناطق الاشتباك ومناطق الراموسة والراشدين ومشروع 1070 شقة، واستهدافات من قبل الفصائل لتمركزات القوات الحكومية في المنطقة ومناطق الاشتباك، بينما أصيب 4 أشخاص بينهم طفلان اثنان جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حلب، كما أصيب قائد كتيبة في قوات سورية الديمقراطية جراء انفجار لغم زرعه التنظيم في منبج, فيما قتل 3 عناصر من تنظيم "داعش" سوريي الجنسية، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها القوات الحكومية، وذلك خلال محاولتهما التسلل داخل حي الجبيلة في مدينة دير الزور.

وهاجم الطيران الحربي مناطق في قرية القدامسة في ريف حماة الشرقي، ومناطق أخرى في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق في اللطامنة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وتتصاعد وتيرة المعارك مستمرة بين القوات الحكومية، وتنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي، ما اسفر عن مقتل قائد قطاع حقل جزل النفطي في القوات الحكومية، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وسقط عنصر في الدفاع المدني قتيلًا جراء إصابته برصاص قناصة القوات الحكومية التي استهدفت مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بينما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، وسط تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية، والفصائل في جبهة دروشا في الغوطة الغربية، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، أيضاً استهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها على مناطق في طريق عين الفيجة - دير مقرن في وادي بردى، كما سمع دوي انفجار في بلدة مضايا، ناجم عن تفجير القوات الحكومية وحزب الله اللبناني لمبنى في محور البريدي على أطراف البلدة، وسط استهداف القوات الحكومية بنيران قناصاتها ورشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة مضايا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
 
وأعدم تنظيم "داعش" الخميس شخصين اثنين من عائلة واحدة كان التنظيم قد اعتقلهما قبل أيام ضمن مجموعة قال التنظيم أنهم "انتحلوا صفة أمنيين في داعش وداهموا المنازل الغنية وسرقوها"، وجرى إعدام "م .ع.ج" و"م .س.ج" في منطقة دوار طيبة في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشمالي، وسط تجمهر عشرات الأشخاص بينهم أطفال، حيث تم إعدامها بضرب عنقيهما بالسيف ومن ثم صلب اجسامهما ووضع رأسيهما بين أقدامهما وتعليق لافتة مكتوب عليها اسميهما و "التهمة, سرقة وتشليح أموال المسلمين باسم داعش، والعقوبة, ضرب العنق بالسيف والتشهير أمام العامة لمدة 6 ساعات ورد جميع الأموال المسروقة لأصحابها".

يُذكر أنَّ مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي تشهد منذ أيام عمليات إعدام متلاحقة يقوم بها تنظيم "داعش" طال معظمها سجناء فارين من أحد معتقلات التنظيم في المدينة، والذي بلغ عددهم 11 سجيناً ، وجرى إعدام 3 منهم على الأقل حتى الآن.