وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأميركية  مساء الأحد ليرأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة السنوية ال(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وكان في استقبال ولي العهد السعودي لدى وصوله مطار (GFK) في نيويورك ، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن ، والأمير مصعب بن محمد الفرحان. ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن نايف عددًا من قادة دول العالم لبحث المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط وخصوصا في اليمن وسورية. كما يلقي كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، عقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الدوري الأحد في مقر الوفد الدائم للملكة العربية السعودية لدى المنظمة الدولية. وعبر المجلس عن إدانته وإستنكاره الشديدين للغارات التي تشنها قوات الأسد والدول والمنظمات الداعمة لها على مدينة حلب والحصار المفروض عليها .

واعتبر وزراء خارجية دول المجلس أن ما تقوم به القوات النظامية من أعمال وصفوها بالارهابية، يظهر عدم جدية النظام في احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وفي الملف الإيراني، أكد المجلس الوزاري رفضه التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة. واستنكر المجلس المحاولات الإيرانية الهادفة إلى تسييس الحج .

وفي الشأن اليمني، أكد المجلس الوزاري على الإلتزام الكامل بوحدة اليمن وإحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وضرورة المضي قدما في الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية .

وفي الشأن العراقي ، جدد المجلس الوزاري حرصه على وحدة العراق وسيادته ووحدة أراضيه، مطالبا الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها .