إغلاق عدد مِن المقاهي بذريعة منع الاختلاط

اندلعت مواجهات جديدة في جنوب اليمن بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا، وفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.وأكّد مسؤولون أمنيون يمنيون أن الاشتباكات احتدمت الخميس في محافظة أبين، حيث تتقدم قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي نحو مركزها مدينة زنجبار‎، بينما أقامت قوات المجلس الانفصالي المتاريس حول المدينة وأحرقت آليات قتالية في محاولة لوقف الهجوم والاحتفاظ بالسيطرة على المدينة.وذكر المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أن القيادي في قوات الحزام الأمني الموالي للمجلس سالم عوض السامحي، قتل في الاشتباكات، بالإضافة إلى إصابة سبعة مقاتلين انفصاليين على الأقل.

الحوثي يغلق مقاهي صنعاء

أقدمت ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، على إغلاق عدد من المقاهي، بذريعة منع الاختلاط.وأفادت وسائل إعلام محلية الخميس بأن ميليشيا الحوثي شنت خلال اليومين الماضيين حملة واسعة بمناطق متفرقة من صنعاء، وأغلقت عدداً من المقاهي تحت مبررات منع الاختلاط، معتبرين وجودها من "أسباب تأخير النصر" حسب زعمهم.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية أغلقت بيت المعرفة في حي نواكشوط بالعاصمة اليمنية، والذي يضم مقهى ومكتبة وقاعة للاحتفالات وذلك بذريعة منع الاختلاط.

يذكر أن الميليشيات الانقلابية كانت أغلقت في وقت سابق العديد من المقاهي من بينها سمسرة وردة في صنعاء القديمة؛ وذلك في إطار التضييق على الحريات وقمع المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، كما عمدت خلال السنوات الماضية إلى التضييق على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرتها تحت ذرائع عدة، ولعل أبرزها محاربة ومنع الاختلاط خصوصاً في الأماكن العامة والجامعات الحكومية.ومطلع نوفمبر الماضي، كشف تقرير حقوقي رسمي ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من 25 ألف انتهاك ضد المدنيين في أمانة العاصمة صنعاء، منذ مطلع العام 2017، وحتى 2019.وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة اليمنية، أن انتهاكات الميليشيات في حق أبناء العاصمة توزعت بين حالات قتل وإصابات وتعذيب واعتقالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال وانتهاكات للطفولة وللمرأة.

قد يهمك ايضا

اعتقالات حوثية في صنعاء وتشديد أمني لترهيب أنصار صالح تزامنًا مع ذكرى مقتله

التلفزيون الإيراني يُقر بقتل "مثيري الشغب" برصاص الأمن ورئيس الحرس الثوري يصفهم بـ"الرعاع"