نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك

عقب بيان تهديد للحكومة الشرعية، في المحافظات الجنوبية، بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بالسيطرة على مواقع عسكرية وحيوية في محاقظتي "عدن وشبوه" جنوب اليمن. 
 
القوات الجنوبية سيطرت على ميناء بلحاف، في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، كما سيطرت على معسكر الدفاع الجوي في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة .
 
وبحسب بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، فإن التحركات العسكرية والشعبية، تأتي بتفويض شعبي، ضد فساد الحكومة الشرعية اليمنية، التي يرأسها الدكتور احمد عييد بن دغر، وتحرير دولة الجنوب . 
 
 وتمكنت قوات النخبة الشبوانية من السيطرة على ميناء بلحاف الذي يستخدم لتصدير النفط، في محافظة شبوة.
 
 وأكدت مصادر محلية إلى "اليمن اليوم"، انتشار قوات النخبة اليوم "الأحد"، في ميناء "النشيمة"، الخاص بتصدير النفط، والواقع في مديرية "رضوم"، على سواحل البحر العربي.
 
وجاءانتشار القوات التابعة للمجلس الانفصالي، بعد أن نجحت الحكومة الشرعية في الشهور الأخيرة، بتصدير أول شحنة نفط من شبوة، عبر الميناء نفسه، بعد توقف منذ تصاعد الحرب في البلاد. 
 
وبحسب المصادر فقد وصلت تعزيزات عسكرية للنخبة الشبوانية بقيادة المقدم محمد سالم البوحر قائد النخبة الشبوانية محور عزان والمقدم خالد منصور السليماني إلى مواقع ومعسكرات تتبع محور بلحاف في شبوة. 
 
 ودعا نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، وزير الدولة المحال للتحقيق هاني بن بريك، للثورة في الجنوب، وقال بن بريك في تغريدة على صفحته في تويتر "من يتوارى عن الدفاع عن حقوق شعبه والمطالبة بها لا خير فيه ولا قيمة له، وسيكون مفضوحًا عند ظهوره ".

وأضاف أن البعض يمارس في هذه المرحلة دور المثبط والمعثر لكل تحرك شعبي، واصفًا له بأنها فوضى ويدعي أنه مستقل، وهو في الحقيقة مستغل بكل ماتحمل الكلمة من معنى في جانبها السيئ.
 
وجاء حديث بن بريك عقب أيام من بيان  للمجلس الإنتقالي الجنوبي دعا فيه إلى تحرك شعبي والسيطرة على المؤسسات الإيرادية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية عقب تدهور الأوضاع الإقتصادية، في البلاد. 
 
المحلل السياسي اليمني، محمد خالد أكد أن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي، سياسة أخرى للسيطرة على مواقع جديدة في المحافظات الجنوبية . 
 
وأضاف  إلى "اليمن اليوم"، لقد كانت تحركات القوات التابعة للمجلس في السابق عبر الثورات الشعبية والاحتجاجات، اما الأن لجأت إلى استخدام القوات العسكرية، للسيطرة على المواقع العسكرية والحيوية. 
 
ويسعي المجلس الجنوبي الذي يحظى بدعم دولي، لاعادة اليمن، إلى ما قبل 1990، فك الارتباط عن الوحدة اليمنية، وبناء دولة الجنوب العربي. 
 
وتمكنت القوات الجنوبية، من السيطرة على مدن يمنية جنوبية ومواقع عسكرية، وحيوية، في المحافظات اليمنية الشمالية، وباتت تستعد لثورة عسكرية، قد تطيح بالحكومة، اليمنية، التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر