باراك أوباما

كشفت الإدارة الأميركية أن الرئيس السابق باراك أوباما، أنفق على الجماعات المتطرّفة، خصوصًا ميليشيات الحوثي في اليمن و«حزب الله» في لبنان مبلغ 1.7 مليار دولار، ومنح أوباما النظام الإيراني 1.7 مليار دولار نقداً عقب الاتفاق النووي، وأنفق المبلغ على الجماعات المتطرّفة، خاصة مليشيات الحوثي.

ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» عن مصادر مطلعة قولها إنه "من خلال تتبع الحكومة الأميركية لمسار هذه الأموال تبيّن أنّ طهران استخدمتها للإنفاق على ميليشياتها الإقليمية وفيلق القدس «الجناح الخارجي للحرس الثوري» المشرف على النشاط المتطرّف في المنطقة، ورجحت المصادر أن تؤدي المعلومات المتعلقة بتتبع الولايات المتحدة لتمويل المتطرّفين المدعومين من إيران إلى مضاعفة جهود الرئيس دونالد ترمب لإلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وكانت الأموال الأميركية المقدمة إلى إيران جزءا من تسوية صفقة شراء أسلحة تعود إلى السبعينيات في حقبة الشاه ولم تتم بسبب تغيير النظام وقطع العلاقات مع واشنطن، وتم منحها كدفعة أولى لطهران عام 2015 بموجب الاتفاق النووي.

وذكرت الصحيفة أن إيران منحت جزءا من هذه الأموال للمتمردين الحوثيين في اليمن،  الذين يستهدفون السعودية بالصواريخ الإيرانية، وعلى الرغم من الوعود التي قطعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الحملة الانتخابية بإلغاء الاتفاق النووي إلا أنه منح فرصة أخيرة لمدة 4 أشهر للأوروبيين لمراجعته، وقال ترمب في خطاب له في 12 يناير الماضي، إن الأموال الهائلة التي حصل عليها النظام الإيراني بموجب الاتفاق النووي وبلغت أكثر من 100 مليار دولار، بما في ذلك 1.7 مليار دولار نقدا، لم تستخدم لتحسين حياة الشعب الإيراني، ولكنها استخدمت لشراء الأسلحة ودعم التطرّف والقمع، وملء جيوب قادة النظام الفاسدين.