قوات الاحتلال الإسرائيلي

 أدى 50 ألف مواطن من القدس وخارجها صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.

وقال خطيب الجمعة الشيخ إسماعيل نواهضة إن مدينة القدس والمسجد الأقصى يمران بنكبة حضارية تاريخية إنسانية وجغرافية”.

وأضاف أن “القدس والأقصى تتعرضان هذه الأيام لخطر متجدد، ونشاهد إقدام الاحتلال على خطوات خطيرة لا يستهان بها مستغلًا الأوضاع في المنطقة، وذلك بطمس معالم المدينة المقدسة وتغيير هويتها العربية الإسلامية، وتزوير تاريخها وتجفيف التواجد الفلسطيني فيها، وينطبق هذا الأمر على بقية المدن والقرى الفلسطينية كمصادرة الأراضي وتجريفها وقطع أشجارها وهدم مؤسساتها”.

ولفت الشيخ نواهضة إلى أن المسجد الأقصى يُقتحم يوميا من قبل المتطرفين والحاقدين ومسؤولي الاحتلال، والعمل جار على تقسيمه زمانيًا ومكانيًا على مرأى ومسمع دول العالم”.

وأوضح خطيب الأقصى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي غير مسبوقة، وتشمل كذلك مؤسساتنا ومستشفياتنا ومدارسنا، خاصة مدارس الوكالة”.

وقال: في ظل هذه الأجواء وغيرها من الابتلاءات والمصائب ما أحوجنا إلى الصبر والثبات والمرابطة في أقصانا ومدننا وقرانا والعمل على تحرير أرضنا ومقدساتنا، وما أحوجنا إلى العودة إلى قرآننا نستمد من تعاليمه العزم والإرادة, والحق في النهاية لا بد أن ينتصر وتعود مقدساتنا وقدسنا، ولم الشمل وتوحيد الصفوف”.

قد يهمك أيضًا:  قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك

الاحتلال يعتقل خمسة شبان فلسطينيين من قلقيلية